سجلت نسبة استجابة (متباينة) أمس الثلاثاء على مستوى المؤسسات التربوية في ثاني يوم للإضراب الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة المتكون أساسا من نقابات التربية الوطنية للمطالبة بشكل خاص بإلغاء مشروع القانون المتعلق بالتقاعد. بعد جولة شملت مؤسسات الأطوار التعليمة الثلاثة بولاية الجزائر على غرار الحراش والرويبة وسيدي محمد وبئر مراد رايس لوحظ أن نسبة إستجابة المعلمين للإضراب متباينة. بالفعل إذا استجابت أغلبية المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات إلى الإضراب فإن النداء لم يلق نفس الصدى لدى المعلمين ضمن هذه المؤسسات حيث فضّل بعض الأساتذة مواصلة الدراسة بشكل عادي. وهكذا كان الحال بثانوية الرويبة الجديدة ومتوسطة طالب عبد الرحمان بالرويبة ومتوسطة عنان سعيد (الينابيع) ومدرستي محمد رويزي 1 و2 وثانوية حسيبة وسعد دحلب بالقبة ومتوسطة عميروش وثانوية عائشة أم المؤمنين بحسين داي وثانوية الإدريسي بأول ماي وثانوية محمد بوضياف بديار السعادة ومتوسطتي بوساعة وديدوش مراد ببئر مراد رايس حيث ألقى بعض المعلمين الدروس بشكل عادي. إلا أن أساتذة بعض المدرسات الابتدائية امتنعوا كليا عن الاستجابة لحركة الاضراب على غرار مدارس محمد سي محمدي وحجرس بالحراش ومحمد اسحاق بالرويبة ومبارك رويزي 1 و2 بالعناصر.