يمكن إنشاء نادي أخضر في كل مؤسسة تعليمية من تحسيس الشباب فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على البيئة حسب ما أكده بجيجل محافظ الغابات وذلك على هامش إحياء اليوم الوطني للشجرة الذي يحتفل به في 25 أكتوبر من كل سنة. وسيمكن وضع مثل هذه الهياكل الجوارية الشباب من الاهتمام بالشجرة وبالبيئة حسب ما صرح به لوأج السيد سماعين كدية. وأشار ذات المسؤول إلى أن العمل التحسيسي مهم للغاية لكونه يسمح بإعداد مواطن الغد للحفاظ على الثروة الغابية. وأعطيت إشارة الانطلاق من متوسطة محمد بن يحيى المتاخمة ثانوية كاولة تونس ومدرسة رشيد بن شويب الابتدائية حيث تمت دعوة التلاميذ لغرس شتلات أشجار من مختلف الأصناف التزيينية حسب ما لوحظ. وعلى مستوى فضاء على شكل مثلث تم غرس حوالي 150 شتلة في حين قام بعض الشباب بتقليم الأشجار بإحدى الحدائق العمومية وتنظيف المكان. وتميزت هذه العملية التي شملت المقاطعات الغابية الخمس بالمنطقة بمشاركة عدة شركاء من ضمنهم مديرية البيئة والحظيرة الوطنية لتازة ومؤسسة التهيئة و الهندسة الريفية. وسيتم غرس ما مجموعه 3500 شتلة تم جلبها من مشتلة كيسير (غربا) عبر 22 بلدية بمناسبة هذا اليوم الوطني حسب الإدارة المحلية للغابات. وقبل قيامه بغرس شتلتين رمزيا تلقى الوالي العربي مرزوق شروحا حول برنامج التشجير الذي بادرت إليه محافظة الغابات حيث تتحدث التوقعات عن غرس خلال الموسم 2016-2017 ما لا يقل عن 79 ألف و950 شجيرة. للتذكير تسببت حرائق الغابات حسب إحصائيات المديرية العامة للغابات منذ شهر جوان المنصرم في إتلاف ما مجموعه 875 هكتار من أصل 13 ألف و600 هكتار على المستوى الوطني. وفي مجال حماية البيئة تمت مباشرة عمليات ملموسة ميدانيا من خلال إنجاز على وجه الخصوص 3 مراكز للردم التقني بكل من جيجل و الطاهير و الميلية حسب ما علم من المديرية الولائية للبيئة. فيما يوجد مركز رابع للردم التقني في مرحلة التبلور بمنطقة الشقفة يتطلب وعاء عقاريا ب10 هكتارات حسب ما ذكره لوأج السيد دراجي بلوم القامة مدير البيئة. كما تم إنشاء مستودع للحصى للانتهاء من مشكل الانتشار العشوائي لهذه المواد على مستوى المكان المسمى 14 كلم بين منطقتي قاوس وتاكسنة.