تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر منذ أربعة (4) أيام خلت من حجز 2 طن و70 كلغ من الرتنج الهندي على مستوى الحدود الغربية للجزائر ما بين مدينتي تلمسان ووهران مع تفكيك شبكة دولية خطيرة مختصة بالاتجار بالمخدرات لتصديرها نحو إفريقيا وأوروبا، حسبما أكده اليوم الأحد بالجزائر العاصمة رئيس أمن ولاية الجزائر، نور الدين براشدي. وأوضح السيد براشدي في تصريح للصحافة خلال عرض هذه الكمية الكبيرة من المخدرات بالاضافة إلى أزيد من 1.600 قرص مهلوس أن فرقة البحث والتحري لولاية الجزائر تمكنت مؤخرا من حجز 2 طن و70 كلغ من الرتنج الهندي وتوقيف شخصين خطيرين مسبوقين قضائيا بغرب الجزائر حيث سيتم تقديمهما اليوم الأحد امام وكيل الجمهورية لمحكمة الحراش (ولاية الجزائر). وأضاف أن هذه الشبكة الدولية المختصة في الاتجار وتخزين ونقل المخدرات متكونة من ثمانية (8) أفراد "خطيرين" أعمارهم تتراوح ما بين 30 و39 سنة حيث تم توقيف شخصين اثنين "بصعوبة كبيرة " فيما يبقى الستة الآخرون في حالة فرار مشيرا أن البحث جاري للقبض عليهم في أقرب الآجال. وأبرز أن التحقيق الابتدائي في هذه القضية استغرق ثلاثة (3) أشهر مضيفا انه تم حجز علاوة على كمية المخدرات المذكورة سبعة (7) هواتف خلوية ومركبتين وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام. وبعد ان أكد أن "المخدرات تأتي من بلد مجاور" ذكر أن فرقة البحث والتحري لولاية الجزائر قامت بتحقيقات في عدد من ولايات الوطن بناء على أوامر تمديد الاختصاص حتى تتمكن من حل لغز القضية وحجز الكمية الكبيرة من المخدرات المذكورة آنفا.