تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، نهاية الأسبوع المنصرم، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية دولية مختصة في الاتجار بالمخدرات، مع حجز ستة قناطير من القنب الهندي و10 مركبات استغلتها الشبكة لنقل سمومها من الغرب نحو الشرق الجزائري مرورا بالعاصمة. تفاصيل القضية، حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق" عن خلية الإعلام بأمن ولاية الجزائر، تعود إلى تاريخ 21 ديسمبر الجاري، عقب ورود معلومات إلى مصالح الأمن حول وجود شبكة تقوم بتموين ولايات شرق البلاد بالقنب الهندي، حيث باشرت المصالح ذاتها تحرياتها في القضية، أين تم التوصل إلى توقيف تسعة أفراد متورطين في عمليات الاتجار والترويج تتراوح أعمارهم بين 30 و62 سنة، وحجز الكمية السالفة الذكر من المخدرات، بالإضافة إلى شاحنتين ذات مقطورة، وسبع سيارات من بينها واحدة معدة ومجهزة بمخابئ محكمة قصد تمويه وتضليل مصالح الأمن، كانت تستعمل لنقل ومواكبة الممنوعات وكذا الأشخاص المتورطين في المتاجرة بالمخدرات، بالإضافة إلى مبالغ مالية معتبرة من عائدات المتاجرة وترويج السموم. وقد تم تقديم الأطراف المشتبه فيهم أمام المحكمة المختصة إقليميا بالرويبة، وصدر في حقهم أمر بالإيداع، جدير بالذكر أن فرقة التحري والتدخل تمكنت من حجز 390 كلغ خلال الشهر الحالي.