أحبطت مصالح أمن ولاية الجزائر المختصة في مكافحة المخدرات والاتجار بها، نشاط شبكة دولية تنشط عبر محور الجزائر العاصمة، مغنية-تلمسان، وتمتد حتى دول أوروبية، حيث ألقت القبض على خمسة أشخاص من أفراد الشبكة، وحجزت 15 قنطارا و40 كلغ من المخدرات من نوع القنب الهندي. وبخصوص العملية النوعية التي قامت بها فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، أكد مراقب الشرطة براشدي نور الدين رئيس أمن ولاية الجزائر ،الإثنين، في ندوة صحفية بباب الزوار، أن إلقاء القبض على الشبكة المختصة في ترويج المخدرات كان نتاج جهود وعمل مضن لمدة ثلاثة أشهر، بناء على معلومات وصلت مصالحهم بخصوص نشاط شبكة مختصة في ترويج المخدرات بأحياء العاصمة بعد إدخالها من ولايات بالغرب وتهريبها عبر الحدود المغربية الجزائرية.. وتحت إشراف وكيل الجمهورية للمحكمة المختصة تم إلقاء القبض على خمسة من أفراد الشبكة والذين ينحدرون من ولايات بالغرب الجزائري، ومن المعروفين في تجارة المخدرات، مع حجز 5 سيارات كان يستخدمها أفراد الشبكة في تنقلاتهم عبر محور غرب - وسط، لنقل كميات "الزطلة" التي يتم إدخالها إلى الجزائر عبر الحدود الغربية، كما حجزت ذات المصالح 19 هاتفا خلويا كانت تستخدم في تسهيل عمليات تهريب المخدرات، وتم فتح تحقيق قضائي معمق في القضية للتوصل إلى باقي أفراد العصابة الناشطة في تهريب المخدرات. وفي إطار مكافحة المخدرات واستهلاكها، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال موسم الاصطياف في الفترة الممتدة ما بين الفاتح جوان و31 أوت من حجز كمية معتبرة من القنب الهندي الموجه للاستهلاك الواسع عبر مختلف أحياء العاصمة، والمقدرة بحوالي 150 كلغ، كما حجزت ما يقارب 26600 قرص مهلوس، وأوضح براشدي في السياق بأن ظاهرة استهلاك المخدرات في تراجع مستمر نظرا للجهود التي يبذلها المواطنون وجمعيات المجتمع المدني للتبليغ والتحسيس.