تتواصل أشغال الملتقى الدولي حول "مساهمة الجزائر في تصفية الاستعمار بإفريقيا" اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة وستخصص للديبلوماسية الجزائرية ودورها في حل النزاعات بالقارة الافريقية. وستتمحور أشغال اليوم الثاني والأخير من الملتقى -الذي افتتحت اشغاله امس الثلاثاء- حول الاتزام الثابت للديبلوماسية الجزائرية في خدمة السلم والقضايا العادلة في العالم وكذا دور الديبلوماسية الجزائرية في حل النزاعات الافريقية ودعم المؤسسات الافريقية وترقيتها بالإضافة إلى الحديث عن مسار تصفية الاستعمار. وكان المشاركون في اليوم الأول من الملتقى قد أجمعوا على الدور المحوري للجزائر في دعم حركات التحرر عسكريا وسياسيا وديبلوماسيا في القارة السمراء. وسيختتم اللقاء أشغاله باعتماد بيان ختامي كما سيشارك الضيوف الأجانب بغرس شجرة زيتون بمقر وزارة الخارجية وزيارة المتحف الوطني للمجاهد بمقام الشهيد.