أكد رئيس جمعية الصداقة "الجزائر-الصين" اسماعيل دبش، اليوم السبت بالجزائر العاصمة "، على ضرورة "تعزيز وتعميق علاقات "الصداقة والتعاون المشترك القائمة بين البلدين خاصة في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة التي يعرفها العالم حاليا". وذكر رئيس الجمعية في كلمة له في الدورة العادية للمجلس الوطني للجمعية ب"تمسك رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتعزيزهذا "التعاون المشترك مع الصين في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية"، مشيرا إلى كل المشاريع الكبرى التي تم تجسيدها من طرف مؤسسات صينية. من جهة أخرى ذكر السيد دبش ب"المواقف المشتركة والمتكاملة للبلدين في مساندة الشعوب المستعمرة من أجل تقرير مصيرها والقضايا العادلة من بينها قضيتي فلسطين والصحراء الغربية وكذا ضد التدخل الاجنبي في كل من سوريا وليبيا". كما أبرز رئيس الجمعية "الاهتمام الكبيرالذي توليه الصين للبلدان العربية وتمسكها بدعم هذا التعاون لاسيما في المجالين التجاري والاقتصادي، مقدرا التبادلات التجارية العربية الصينية ب264 مليار دولار". من جهته أكد السفير الصينيبالجزائر يانغ غوانغ يو في هذا اللقاء الذي يصادف الذكرى ال10 لتأسيس رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية (2006- 2016) تمسك بلده في "دعم وتطوير أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين في مختلف الميادين ". وأشاد السفير الصيني بالمناسبة ب "الجهود التي تبدلها الجزائر لمواجهة الإرهاب وتعزيز الامن والاستقرار بمنطقة شمال افريقيا "مبديا "استعداد بلده للاستفادة من تجربة الجزائر في مكافحة هذه الظاهرة ". وفي المجال الاقتصادي أكد السيد غوانغ يو "تمسك بلده الذي يعد الشريك الاقتصادي الاول للجزائر في مواصلة هذه الشراكة لتحقيق النمو رغم المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائربسبب تدهورسعر المحروقات ". كما أشاد السفير الصيني " بالتاريخ المشترك" الذي يربط البلدين خاصة وأن الجزائر --كما قال -"ساندت بلده بقوة للحصول على عضو دائم في مجلس الامن الدولي للامم المتحدة في 1971".