مليكة حراث أعرب سكان 200 مسكن بالحي الجديد الواقع على مستوى إقليم بلدية تاجنة بالشلف عن استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء جملة النقائص التي يعرفها حيهم رغم حداثته إلا أن مشكل انعدام الهياكل الضرورية بما فيها غاز المدينة المرافق الترفيهية والرياضية، وانعدام الأمن بات بمثابة هاجس ارقهم وأثقل كاهلهم. أكد السكان لأخبار اليوم أن معاناتهم لازالت متواصلة جراء مشكل انعدام الغاز الذي أثقل كاهلهم حيث يقطع هؤلاء السكان حسبهم مسافات طويلة من اجل جلب قارورة الغاز و رغم ان مقر شبكة الغاز لا يبعد عن البلدية إلا ب 15 كلم متر إلا أن السلطات تتماطل في ربط سكناتهم بهذه المادة الضرورية التي من شانها ترفع الغبن عليهم سيما في فصل الشتاء التي تعرف فيه المنطقة برودة قاسية باعتبارها منطقة تقع بأعالي الولاية ورغم المراسلات المتكررة للسلطات المحلية إلا أنها لحد الآن لم تحرك ساكنا ولم يتوقف المشكل عند هذا الحد بل تضاف إليه مشكل الطرقات الداخلية للحي التي بقيت منذ نشأته عبارة عن مسالك ترابية لم تعرف لحد الساعة عملية تزفيتها أو تهئيتها رغم حداثة السكنات كما تساءل السكان على صعيد آخر عن سياسة البريكولاج المنتهجة من طرف مسئوليهم فيما يخص تهيئة طرقات حيهم التي تعرف وضع كارثي فعوض تزفيتها تم تهئيتها بنوع من الرمال المسمى "التيف" إلا أنها ما لبثت أن تحولت إلى حفر، ومطبات كبيرة يصعب تجاوزها وكانت السبب المباشر في احدث أعطاب بليغة على مستوى المركبات المارة به، هذا دون الحديث عن الفضاء الأخضر الذي أعلن بصدده السكان حاجياتهم إليه سيما أمام انعدام مرافق للراحة، واللعب التي من شانها أن تخفف عنهم أعباء الحياة اليومية. وقد حمل السكان في ذات السياق المسؤولية الكاملة على عاتق السلطات التي لم تكلف نفسها عناء إخراج حيهم من حياة العزلة والتهميش التي يعيشونها. لذا وأمام تفاقم الوضع بالحي المذكور يجدد سكان حي 200 مسكن نداءهم إلى سلطاتهم للنظر إلى جملة المشاكل التي يتخبطون فيها أولها مشكل انعدام الغاز الطبيعي والأمن وهذا قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه سيما وان الحي يشهد في كل مرة اعتداءات. من جهتها أكدت سلطات بلدية تاجنة لسكان الحي عزمها على القضاء على العزلة التي تعرفها البعض من أحياءها من خلال إدراجها ضمن البرنامج التنموي الذي يقر بضرورة تهيئة الأحياء الجديدة وإعادة التهيئة الشاملة للإحياء القديمة.