م· راضية أصدر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مراسيم رئاسية، تتضمن فتح 3 قنصليات عامة للجمهورية الجزائرية بكل من مقاطعتين بإسبانيا وأخرى بالولاياتالمتحدة، مع تحديد امتداد الدائرة القنصلية لهذه المراكز ومراكز قديمة أخرى، بهدف تقريب الإدارة من المهاجرين الجزائريين وتسهيل مهمة تنقلهم نحو القنصليات لقضاء انشغالاتهم في وقت سريع وجهد أقل· وحسب ما صدر في آخر ما نشر في الجريدة الرسمية في عددها الخامس، فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أصدر مراسيم رئاسية أولها رقم 11-11 المؤرخ في 24 جانفي 2011 والمتضمن فتح قنصلية عامة للجمهورية الجزائرية ببرشلونة بدولة إسبانيا، حيث تمتد الدائرة القنصلية لهذا المركز إلى أقاليم ومحافظات كل من برشلونة وجيرونا، لريدا، ترجونا، هيوسكا، سرقسطة وترويل، لاريوخا، والافا وإقليم الباسك، كانتابريا، بورجس، جيوبيسكوا وجزر البليار، أما المرسوم الرئاسي الثاني رقم 11-12 المؤرخ في التاريخ ذاته فيتضمن فتح قنصلية جزائرية "بأليكانت"، حيث تمتد هذه الأخيرة لتشمل 12 مقاطعة، وهي كستيلون، فالنسيا، أليكانت، مرسيه، ألميريه، خاين، غرناطة، قرطبة، مالقة، إشبيلية، ولفا وكادس· أما المرسوم الثالث رقم 11- 14 فيتضمن فتح قنصلية عامة للجزائر بنيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحيث تمتد دائريتها القنصلية إلى كل من ولايات آلاسكا، ألاباما، أريزونا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، كونيكتكت، داكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية، فلوريدا، جورجيا، هواي، إيداهو، إلينوي ، أنديانا، أيوا، كنساس، كنتاكي، لويزيانا، ماين، ماساتشوستس، ميشيغان، مينيسوتا، مسيسيبي، ميسوري، مونتانا، نبراسكا، نيفادا، نيوهامشير، نيوجيرسي، نيويورك، نيوميكسيكو، أوهايو، أوكلاهوما، أوريجون، بنسيلفانيا، ورد إيلاند، تينيسي، تكساس، يوتاه، فيرمونت، واشنطن، ويسكنسن، ايومنغ· هذا كما تم بالمناسبة إصدار مراسيم أخرى تحدد الدائرة القنصلية لسفارة الجزائربواشنطن، حيث تمتد هذه الأخيرة من عاصمة واشنطن دي يس وولايات كارولين الشمالية والجنوبية إلى جانب دويلاوار وماريلاند وكذا فرجينيا وفرجينيا الغربية، أما بخصوص الدائرة القنصلية للسفارة الجزائرية بمدريد في إسبانيا، فتضمن المرسوم رقم 11 - 13 المؤرخ في 24 جانفي الماضي الدائرة الممتدة لها والتي تضم 22 إقليما ومحافظة إسبانية من مادريد وبداخوز مرورا بغوادالاخار وصولا إلى جزر الكناري· وتهدف مثل هذا المراكز الجديدة المستحدثة إلى تقريب المهاجرين الجزائريين أكثر من الإدارة وتجنبيهم عناء التنقل إلى أكبر الولايات والمحافظات البعيدة عنهم أين تتمركز أغلب القنصليات التابعة للجمهورية الجزائرية·