في أول تعليق له على أحداث بجاية، قال الوزير الأول عبد المالك سلال بأن هناك أطرافا "حاولت زعزعة استقرار البلاد لكن الشعب كان بالمرصاد" أثناء تواجده بقصر الثقافة وذلك على أثر الأحداث الذي شهدتها الساحة من احتجاجات واشتباكات بين صفوف بعض الشباب الغاضبين على دخول قانون المالية الجديد حيز التنفيذ. وصرّح سلال في السياق ذاته أن هناك أولياء "سلّموا أبناءهم شخصيا لمصالح الأمن بعد تورطهم في أحداث العنف"معلقا بأن هذا "هو دليل على نضجهم". وشدد الوزير الأول عبد المالك سلال، على أن "هناك أن من يعتقد أن سيناريو الربيع العربي ممكن في الجزائر فهو مخطئ" وذلك بخصوص التحليلات التي صبت في بوتقة وجود "أطراف" تريد الشر بالبلاد والعباد وتنوي زعزعة أمنها واستقراراها من خلال بعض العمليات التحريضية. وشكر سلال على أثر ذلك "رواد الفايس بوك وتويتر" الذين وقفوا" ضد من أرادوا العنف في البلاد، منوها بقوله بأن "لا تراجع عن المكتسبات الاجتماعية والدولة مسؤولة عن الطبقة المتوسطة وحماية قدرتها الشرائية".