قدر عدد زوار متحف الأمير عبد القادر بمليانة بولاية عين الدفلى خلال السنة الماضية أزيد من ألف زائر من مختلف الولايات بما في ذلك الأجانب من البعثات الدبلوماسية الفرنسية والإسبانية والأمريكية وفق ما أكده رئيس البلدية استنادا إلى سجلات الزوار، وهو مؤشر إيجابي على عودة النشاط السياحي لمدينة مليانة بعد ركود دام لسنوات طويلة، وتسعى الجهات الوصية إلى إعادة الاعتبار لكافة المعالم الأثرية والتاريخية، منها دار خلافة الأمير، مصنع الأسلحة والذخيرة الأسوار العتيقة، والحديقة العمومية التي تعود إلى القرن الثامن عشر أين تجرى بها عمليات خاصة لتجديد الأرصفة والكراسي والنافورة وتجديد غطاءها النباتي، ومن المنتظر أن تفتح أبوابها للزوار في غضون الصائفة القادمة، كما يجرى حاليا إعادة ترميم زاوية سيدي احمد بن يوسف حيث رصدت لها مؤخرا للشطر الثالث من عملية الترميم 3 ملايير سنتيم، في حين تمت أشغال ترميم المسجد العتيق والساحة المجاورة، ورغم الزخم الأثري الكبير، إلا أن السواح لمدينة مليانة يجدون صعوبة كبيرة في الإقامة بها نظرا لانعدام الفنادق، فحتى الفندق الوحيد الذي كان موجودا تم بيعه بداية الثمانينات لأحد الخواص، وقد دعت السلطات المحلية أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في هذا المجال، علما أن أغلب الزوار يبيتون بالمدن المجاورة كخميس مليانة أو عاصمة الولاية·