اعتبرت دولة الاحتلال أن مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي جدد دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين يبعد فرص السلام بينما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالمؤتمر ونتائجه. وقالت خارجية الاحتلال في بيان لها إن هذا المؤتمر الدولي وقرارات الأممالمتحدة تبعد فرص السلام لأنها تشجع الفلسطينيين على رفض المحادثات المباشرة مع إالكيان. وقد أكد البيان الختامي للمؤتمر أمس ضرورة حل الدولتين لإنهاء النزاع محذرا الجانبين من اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة مفاوضات قضايا الوضع النهائي ومنها قضايا القدس والحدود والأمن واللاجئين. ورحب البيان بجهود دفع السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334 الذي أدان النشاط الاستيطاني كما أدان ما وصفها بالأعمال الإرهابية. من جانبها رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالبيان الختامي للمؤتمر ووجهت شكرها إلى جميع الدول المشاركة التي أجمعت على رفض الاحتلال وسياسة الاستيطان. وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أنه آن الأوان لمحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني وتعاملها بفوقية مع الشرعية والإرادة الدولية. وقال عريقات إن الزخم في مشاركتها (الدول) وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يوجه رسالة إلى دولة الاحتلال السلطة القائمة بالاحتلال أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري لفلسطين السبب الرئيس في العنف والإرهاب.