قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين عندما تدخلت روسيا في سوريا. وعن أستانة قال إن المفاوضات ستضمن للمعارضة السورية المسلحة الحقوق السياسية مضيفا أن روسيا تحضر لمحادثات أستانة وتعمل على دعوة ممثلي الأممالمتحدةوواشنطن. وقال لافروف يقول إن هدف مفاوضات أستانا تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي أن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية مشيرا إلى أن أحد أهداف لقاء أستانا هو أولا تثبيت وقف اطلاق النار. وأضاف أن محادثات أستانة حول سوريا ستكون أول اتصال رسمي مع إدارة ترمب وأنه يجب توجيه دعوة لإدارة ترمب لحضور المحادثات وأعرب عن أمله أن تلبي إدارة ترمب دعوتنا لمحادثات أستانة. وأشار إلى إمكانية متاحة لانضمام فصائل مسلحة أخرى إلى وقف إطلاق النار في سوريا وقال إن مسألة فيدرالية الدولة السورية يمكن أن يحسمها السوريون فقط. وانتقد لافروف أوباما وإدارته وقال إن إدارة أوباما كذبت في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن النصرة واتهم واشنطن بتزايد محاولاتها تجنيد دبلوماسيين روس مؤخرا. وأكد أن الإرهاب الدولي يشكل الخطر الأكبر ليس بالنسبة لروسيا فحسب بل للمجتمع الدولي برمته. وقال في مؤتمره الصحافي السنوي المخصص للحديث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2016 إن لقاءات أستانة هدفها تعزيز الهدنة في سوريا والاتفاق على الحل السياسي. وأضاف أن موسكو ترحب بتصريحات ترمب حول وضع محاربة الإرهاب ضمن أولوياته. وتابع عن رأي موسكو بتصريحات ترمب أن هذه التصريحات توحي بعدم استخدام معايير مزدوجة في محاربة الإرهاب. وأعرب عن أمله أن يكون التعاون مع واشنطن حول سوريا خلال ولاية ترمب أكثر فعالية. وقال: المخاطر في العام الماضي لم تتراجع أما خطر الإرهاب فاكتسب طابعا شاملا. وعجز المجتمع الدولي عن تضافر الجهود استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأممالمتحدة من أجل تشكيل جبهة موحدة لمحاربة الإرهاب يثير قلقنا البالغ والأسف العميق.