فاجأ الفنان هاني رمزي مئات الآلاف من المصريين بميدان التحرير بتواجده معهم ليشاركهم الاحتفال بما أسموه "جمعة النصر"، وصعوده على المسرح الذي أعد خصيصا لمشاركة بعض الفنانين بهذا الحدث· وبعد أن ردد رمزي النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي" مع الجمهور، قام بعدها بترديد جملته الشهيرة (عايز حقي) وهي اسم الفيلم الذي سبق وقدمه منذ سنوات قليلة بمشاركة الفنانة هند صبري، كما غنى أيضا الأغنية الخاصة بالفيلم مع الموجودين· وبعد ذلك اعتلى المطرب محمود العسيلي المسرح، حيث قام بتقديم فقرة غنائية استمرت لمدة نصف ساعة فقط بسبب الزحام الشديد الذي تعدى المليون شخص· وبدأ العسيلي فقرته بأغنيته الشهيرة "أكيد في مصر"، وأغنية "الأجزاخانة" التي طرحها وقت ثورة 25 يناير، وتنبأ فيها بنجاحها، خاصة وأن العسيلي من المشاركين للشباب منذ بداية الثورة في مصر· كما قدم المطرب الشاب عددا آخر من الأغنيات، ولكن انتهى سريعا بسبب الزحام الشديد، وتعرض بعض الأشخاص لحالات إغماءات بعد محاولتهم اعتلاء المسرح، على الرغم من قيام أفراد الجيش بمنعهم من ذلك· وعقب ذلك قرر المطرب والملحن رامي جمال الصعود على المسرح ليقدم أغنية واحدة والتي طرحها مؤخرا بعنوان "يا بلادي"، والتي وضع لحنها عزيز الشافعي، وهي مستوحاة من أغنية الموسيقار الراحل بليغ حمدي "يا بلادي"· أما المطرب حمادة هلال والمغني حمزة نمرة فلم يتمكنا من دخول الميدان بسبب الزحام الشديد، على الرغم من أنهما كانا يرغبان في المشاركة في الحفل، خاصة وأنهما سبق وشاركا الشباب في الاعتصام بميدان التحرير، كما كان حمادة من ضمن اللجان التي قامت بتنظيف الميدان عقب رحيل حسني مبارك· وكان نحو مليون ونصف المليون شخص قد احتشدوا يوم الجمعة في ميدان التحرير وسط القاهرة في "جمعة النصر" للاحتفال بسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وللتأكيد على مطالبهم التي لم تحقق بعد· وشهد ميدان التحرير الذي شكل قلب الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بمبارك أجواء احتفالية، كما أقيمت صلاة الجمعة في الميدان، وأم المصلين فيها الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين· الحلاني يحيي شهداء ثورتي تونس ومصر على نغمات الدبكة والفولكلور اللبناني، حيا المطرب عاصي الحلاني ثورتي تونس ومصر، كما ألهب حماسة أكثر من 5 آلاف من جمهوره العربي، الذي حضر حفله الساهر بقلب سوق الواقف التراثي الشهير بالعاصمة القطرية الدوحة· فقد حرص المطرب اللبناني الملقب ب"فارس الأغنية العربية" على تحية شهداء ثورتي كل من تونس ومصر، كما حيا بلده لبنان والجمهور الأردني والقطري والجزائري، وطبعا القطاع العريض من جمهوره اللبناني، وخاصة من النساء والفتيات اللاتي تراقصن على نغمات أغنياته الشهيرة· حفل الحلاني، الذي امتد لأكثر من ساعتين مساء الخميس، جاء ضمن فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف· وكان المطرب القطري سعد حمد سبق المطرب اللبناني في تقديم وصلته الغنائية، وهو المطرب الملقب بصائد الجوائز لحصوله على عدد من الجوائز في الفعاليات التي يشارك فيها، حيث غنى أغنياته الشهيرة من ألبوميه "تستاهل" و"بوطبيع"، إلى جانب مجموعة من أشهر الأغنيات الشعبية الخليجية· وبعد وصلة المطرب القطري، شدا الحلاني بموال "الهوارة" بمصاحبة رقصة الدبكة، التي نالت إعجاب جميع الحاضرين· كما غنى الحلاني مجموعة من أشهر أغنياته، منها "خليك بقلبي"، "فرصة عمر"، "حبيبي ياللي ناسيني" و"أنا مارق مريت"، "أنا ولا انت"، و"شوق الصحاري" و"يا عيني عالغرام" و"كيد عزالك" و"مجنون" و"أدمنت هواكي"· == ملتقى رشيد ميموني للرواية الجزائرية ينطلق يوم 21 فيفري تنظم مديرية الثقافة لولاية بومرداس بتاريخ 21 فيفري الجاري من سنة 2011 الطبعة السابعة للملتقى الوطني للرواية "رشيد ميموني" بدار الثقافة بالولاية·· وسيتم بالمناسبة حسب مدير الثقافة لولاية بومرداس السيد "حميد حميدو" تكريم عائلة الروائي الراحل "رشيد ميموني" حيث سيدوم الملتقى هذا يوما كاملا فضلا على أنه سيشارك فيه نخبة من الأساتذة المختصين والنقاد من مختلف جامعات الجزائر من ضمنهم الروائي "جيلالي خلاص " والدكتور " عبد الحميد بورايو" والأستاذة "زبيدة جناس" والأستاذة "قانا" من جامعة تيزي وزو·· وسيخصص في هذا الملتقى معرض للصور والفن التشكيلي وإصدارات الراحل "رشيد ميموني" ووثائق تتناول جوانب من حياته ومسيرته الروائية·· فضلا على أنه ولأول مرة سيقدم الطلبة قراءة لرواية "النهر المحول" المحولة ب 03 لغات وهي الأمازيغية والفرنسية والعربية·· "رشيد ميموني" صاحب "شرف القبيلة" و"النهر المحول" من مواليد 20 سبتمبر من سنة 1945 ببودواو في بومرداس تابع دراسته الابتدائية والثانوية في الرويبة وتعليمه العالي في جامعة الجزائر فدرس في المدرسة العليا للتجارة ليصبح سنة 1992 عضوا بالمجلس الوطني للثقافة، نشر أول نصوصه في السبعينيات تعرض لمحاولة اغتيال دخل على إثره مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة سنة 1993 ففضل الإقامة في طنجة بالمغرب، حيث اشتغل في الإذاعة إلى غاية وفاته في 12 فيفري من سنة 1995 في باريس بعد مرض عضال ·· ومن مؤلفاته "الربيع لن يكون إلا أكثر جمالا" سنة 1978 "شرف القبيلة" و"النهر المحول" سنة 1982 و"كومبيزا"، كتب "رشيد ميموني" ورواياته·