اعتبر وزير المجاهدين الطيب زيتوني لدى إشرافه يوم السبت بمدينة آريس (باتنة) على انطلاق فعاليات إحياء الذكرى المئوية لميلاد أب الثورة التحريرية أن (مصطفى بن بو العيد ليس أسد الأوراس فحسب وإنما أسد الجزائر). وأوضح السيد زيتوني بأن هذه الذكرى الغالية على الشعب الجزائري تندرج في إطار إحياء ذكريات أبطال ثورة التحرير الوطنية مضيفا أن هذه الذكرى التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تستوقفنا لاستذكار التضحيات الجسام التي قام بها أبطال ثورة التحرير الوطنية من أجل الجزائر والجزائريين . وقال الوزير (تستوقفنا هذه الذكرى لقراءة تاريخ الجزائر وكذا مستقبلها لأن مستقبل الجزائر مرتبط بماضيها وتستوقفنا هذه المحطة وتذكرنا بأن هناك رسالة على عاتق الشعب الجزائري وأن نكون أوفياء لهذه الرسالة والأمانة التي هي الجزائر). وأوضح الوزير بأن أمانة الشهداء خاصة في هذه الظروف هي أن تكون الجبهة الداخلية موحدة كما وحدتها جبهة وجيش التحرير الوطني خلال ثورة التحرير الوطنية. وأردف السيد زيتوني بأن هذه المحطة تدخل في إطار كتابة التاريخ -كما قال رئيس الجمهورية- ليست كماضي نذكره فقط لكن كميثاق غليظ نستأنس به ونعتمد عليه لبناء الجزائر يضيف المتحدث مؤكدا بأنها تندرج أيضا ضمن بنود الدستور الجديد الذي أعطى عناية خاصة لكتابة التاريخ وتعليمه للأجيال.