يحيي الشعب الجزائري الذكرى ال52 لعيدي الاستقلال والشباب والمناسبة فرصة لاستذكار بطولات الشعب الذي ضحى بالنفس والنفيس من اجل جزائر حرة ومستقلة .وتعود للذاكرة الجماعية الجزائرية شجاعة وتضحيات الشهداء والمجاهدين الذي كرسوا حياتهم واموالهم وعلمهم من اجل تحرير الجزائر من غياهب الاستعمار الفرنسي . وسيكون احياء الذكرى من خلال عدد من التظاهرات الفنتية والرياضية والثقافية عبر كل ربوع الوطن ، وكانت وزارة المجاهدين قد نظمت سهرة امس حفلا بالمركز الوطني للمجاهد حضره عدد من الطاقم الحكومي والاسرة الثورية وعدة شخصيات وطنية واصدقاء الجزائر من الاجانب. واكد وزير المجاهدين على ضرورة التمسك بما قدمه اباءنا من تضحيات خلال ثورة التحرير، معتبرا ان الخامس جويلية يعتبر مدرسة فكرية وطنية لترسيم الاخلاص والوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين.و أشار السيد زيتوني بأن رسالة شهداء الثورة هي "رسالة الحق التي يجب ان تبقى راسخة في الضمائر و التي غايتها تطور و ازدهار الوطن و ضمان تنميته و استقراره". وقد تم عرض فيلم وثائقي خاص على الحاضرين في مركز المجاهد عنون باسم "المنظمة الخاصة نواة ثورة نوفمبر " ، واوضح كاتب السيناريو نبيل حمداش ان الفرصة اتته حين لقائه مع المجاهد حساين عبد الحميد ، وهي الفرصة التي يجب ان يقتنصها كل المؤرخون والاعلاميون من اجل المساهمة في كتابة التاريخ الجزائري في اهم مرحلة له في العصر الحديث.