في ظل صمت مصالح بلدية باب الوادي الباعة الفوضويون يثيرون سخط سكان حي محمد شريف يشتكي سكان حي محمد الشريف الواقع باب الوادي بالعاصمة من الفوضى العارمة التي يتواجد عليها الحي جراء تحويل أرصفته إلى سوق فوضوي منع عليهم حرية المشي وخلق نوع من الفوضى والإزعاج وسط السكان حيث اتخذ بعض الشباب البطال شارع محمد شريف مكان لعرض مختلف المنتوجات والسلع بطريقة فوضوية بأسعار معقولة وفي متناول المواطنين البسطاء مما جعل المكان يعرف إقبال كبير عليه من أجل اقتناء تلك السلع والمنتوجات المعروضة والرخيصة الثمن وحسب شهادة بعض قاطني الحي فإن تلك التجارة الفوضوية تسببت في حدوث نوع من الاكتظاظ والازدحام في الشارع والذي جعل المشي فيه صعبا حيث أكد بعض المواطنين الذين يعتمدون الشارع للوصول إلى بيوتهم ل أخبار اليوم أنهم حرموا من المرور بتلك المسالك التي أصبحت مقر لبيع السلع وتجمع المواطنين من أجل الشراء ناهيك عن الفوضى والإزعاج الذي يتسبب فيه هؤلاء التجار الفوضويين من خلال تعالي أصواتهم واحتلالهم للمكان منذ الساعات الأولى من الصباح دون الاهتمام بالسكان والراجلين. تماطل السلطات زاد من تذمّر سكان الحي وفي حديثها مع (أخبار اليوم) أعربت العائلات القاطنة بالحي عن تذمرها وغضبها إزاء تماطل السلطات المحلية والوصية في الرد على شكاويهم والعمل على منع هؤلاء الباعة الفوضويين من ممارساتهم التي تعيق حياة هؤلاء حيث أكد لنا السكان أن الحي أصبح يعاني الأوساخ والازدحام الذي يتسبب فيه هؤلاء التجار الذين يبيعون منتوجاتهم بطريقة فوضوية لا تتوفر على أدنى شروط البيع. ودون الاقتصار على الحديث عن حي محمد شريف فمعظم الأحياء الشعبية بالعاصمة تعاني من ظاهرة الأسواق الفوضوية والتجار المتجولين الذين أصبحوا عائق أمام راحة السكان مما يتسببون فيه من فوضى وتلوث المحيط جراء التوزيع العشوائي للنفايات والإهمال وعدم المبالاة الذي يصدر من طرف هؤلاء الباعة وعدم محاولتهم لتنظيم نشاطهم التجاري. ورغم كل الشكاوي والطلبات التي قدم بها هؤلاء السكان إلى السلطات المعنية من أجل القضاء على الظاهرة والحد منها على مستوى الحي إلا أن هؤلاء قوبلوا بعدم الرد على انشغالاتهم مما جعل الأمر يتأزم في ظل ارتفاع في عدد التجار الفوضويين الذين قضوا على شارع محمد شريف ومنعوا حركة المرور فيه وما زاد الطين بلة هم أصحاب سيارات الخضر الذين احتلوا كل ألاماكن بطريقة عشوائية منعت على قاطني الحي الدخول أو الخروج بسيارتهم.