تحولت معظم الأحياء بالعاصمة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك الى أسواق فوضية لعرض مختلف السلع من أواني ومواد غذائية على غرار الجبن ومختلف المصبرات سيما حي طقارة بالعاصمة، وعليه يشتكي البعض من الفوضى العارمة التي يتواجد عليها الحي جراء تحويل أرصفته إلى سوق فوضوي منع عليهم حرية المشي وخلق نوع من الفوضى والإزعاج وسط السكان خصوصا أصحاب المركبات، حيث اتخذ بعض الشباب البطال شارع 15 مويار مكان لعرض مختلف المنتوجات والسلع بطريقة فوضوية بأسعار معقولة وفي متناول المواطنين البسطاء مما جعل المكان يعرف إقبالا كبيرا عليه من أجل اقتناء تلك السلع والمنتوجات المعروضة والرخيصة الثمن، وحسب شهادة بعض قاطني الحي فإن تلك التجارة الفوضوية تسببت في حدوث نوع من الاكتظاظ والازدحام في الشارع، والذي جعل المشي فيه صعبا، حيث أكد بعض المواطنين الذين يعتمدون الشارع للوصول إلى بيوتهم ل(أخبار اليوم) أنهم حرموا من المرور بتلك المسالك التي أصبحت مقر لبيع السلع وتجمع المواطنين من أجل الشراء، ناهيك عن الفوضى والإزعاج الذي يتسبب فيه هؤلاء التجار الفوضويين، من خلال تعالي أصواتهم واحتلالهم للمكان منذ الساعات الأولى من الصباح دون الاهتمام بالسكان والراجلين. وفي حديثها مع (أخبار اليوم) أعربت العائلات القاطنة بالحي عن تذمرها وغضبها إزاء تماطل السلطات المحلية والوصية في الرد على شكاويهم والعمل على منع هؤلاء الباعة الفوضويين من ممارساتهم التي تعيق حياة هؤلاء، حيث أكد لنا السكان أن الحي أصبح يعاني الأوساخ والازدحام الذي يتسبب فيه هؤلاء التجار الذين يبيعون منتوجاتهم بطريقة فوضوية لا تتوفر على أدنى شروط البيع. ودون الاقتصار على الحديث عن حي طقارة، فمعظم الأحياء الشعبية بالعاصمة تعاني من ظاهرة الأسواق الفوضوية والتجار المتجولين الذين أصبحوا عائق أمام راحة السكان مما يتسببون فيه من فوضى وتلوث المحيط جراء التوزيع العشوائي للنفايات والإهمال خصوصا ونحن على موعد دخول شهر رمضان.