وفي مستهل الشهر الجاري تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحي عين الطريق بسطيف من معالجة قضية فيما يتعلق بالنصب والاحتيال حيازة مواد معدة لتزوير النقود (عملة وطنية) دخول الإقليم الجزائري والإقامة والتنقل فيه دون استفاء الإجراءات المنصوص عليها في القانون والامتناع عن تنفيذ قرار الطرد إلى الحدود من خلالها تم توقيف شخصين من جنسية مالية وكاميرونية وحجز ورقة نقدية من فئة 1000 دج أنبوب زجاجي صغير الحجم به مسحوق ذو لون أبيض أنبوبين زجاجيين صغيرا الحجم بهما سائل أصفر اللون سائل قرميدي اللون أوراق مهيأة بها مسحوق أزرق داكن اللون على شكل أوراق نقدية 20 ورقة بيضاء مهيأة على شكل أوراق نقدية من فئة 1000 دج قارورة بلاستيكية حجم 1.5 ل بها ماء معدني كيس من القطن الصافي 100غ وهاتفين. وحسب مصالح الدرك الوطني بسطيف فإن حيثيات القضية تعود إلى تاريخ شهر جانفي من السنة الماضية أين تقدم الضحية إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للتبليغ عن تعرضه لعملية النصب والاحتيال من طرف رعايا أفارقة بينما كان متواجدا بمدينة سطيف حيث طلب منه أحد الرعايا الأفارقة صدقة إلا أنه تفطن بأن الضحية غريب عن المنطقة فعرض عليه إبرام صفقة متمثلة في منحه مبالغ مالية مزورة من الفئة الجيدة مقابل نصف المبلغ من العملة الحقيقية حيث تم توقيفهم متلبسين بحيازة المواد السالفة الذكر واقتيادهما إلى مقر الفرقة لمواصلة الإجراءات اللازمة. ولعل ما ذكرناه يعتبر عينة بسيطة جدا عن أنشطة الدرك الوطني التي تهدف إلى حماية اقتصاد البلاد وحماية صحة المواطنين وحتى حماية التاريخ والتراث من خلال القبض على مهربي الآثار والعملات التاريخية.