أوقفت أمس الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتاجنانت بولاية ميلة، رعية إفريقي بتهمة النصب والاحتيال وتزوير النقود على خلفية تبليغ أحد المواطنين الذي يمتهنون حرفة النجارة بالمنطقة. حيث أكد هذا الأخير وجود رعية من جنسية مالية سبق له وأن قدم إلى ورشة النجارة الخاصة به من أجل شراء طاولة خشبية حيث اتفق معه على إعطائه المبلغ في موعد لاحق، غير أن الرعية اغتنم الفرصة واستدرجه في الحديث حيث عرض عليه عملية سهلة يقوم من خلالها بتحويل أوراق سوداء على شكل فئات نقدية إلى أوراق نقدية صحيحة من العملة الجزائرية 1000 ألف دج، هذه الأوراق يضاف إليها محلول خاص ثم يضعها في الماء ليخرجها على شكل أوراق نقدية صحيحة، وبناء على هذه المعطيات تم فتح تحقيق في القضية من طرف عناصر فرقة الدرك بتاجنانت. كما أكد أمس بيان صادر عن قيادة الدرك الوطني أن الرعية عاود الاتصال بالضحية وطلب منه أن يلتقي به في ورشته، على الفور حيث قام الضحية بالاتصال بعناصر الدرك الوطني وإبلاغهم بالأمر أين قاموا بوضع خطة محكمة من أجل توقيف الشخص المشتبه فيه، بعد قدوم الرعية “ي. م« 38 سنة من جنسية مالية إلى ورشة الضحية من أجل تسليمه النقود المزورة تم توقيفه وهو في حالة تلبس، وبعد تفتيشه من طرف الدركيين المحققين عثر بحوزته على رزمة من قصاصات ورقية سوداء اللون على شكل أوراق نقدية و«275 ورقة من فئة 1000 دج، بالإضافة إلى أنبوبين صغيرين بهما مادة سائلة مجهولة النوع ومبلغ مالي من العملة الصعبة 50 أورو، زيادة على مبلغ مالي يقدر ب 5000 دج وشريط بلاستيكي أسود كبير الحجم. وبعد التحقيق مع الشخص الموقوف -يضيف البيان - اعترف الرعية بأنه كان بصدد القيام بالنصب والاحتيال على الضحية من خلال إيهامه بأن الرزمة الورقية السوداء اللون التي ضبطت بحوزته ستتحول إلى أوراق نقدية صحيحة بعد القيام بوضعها في المحلول الذي بحوزته.