والي البليدة وعدهم بمشاريع تنموية إضافية سكان واد العلايق يطالبون بتحسين أوضاعهم يناشد سكان غالبية الأحياء الشعبية الواقعة ببلدية واد العلايق بولاية البليدة السلطات الوصية أخذ بعين الاعتبار مطالبهم المتمثلة بالدرجة الأولى في تهيئة الطرقات واصلاح شبكة الصرف الصحي التي أضحت في وضعية مزرية بسبب قدمها بالإضافة إلى مطالبة إنجاز مرافق شبانية ورياضية. ي. تيشات ينتظرالسكان القاطنون بإقليم بلدية واد العلايق بالبليدة أن يتم الشروع في انجاز أشغال المشاريع التنموية التي وعد بها المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للولاية عبد القادر بوعزقي خلال الزيارة الميدانية التي قام بها مؤخرا للبلدية للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع التي هي في قيد الإنجاز على اعتبار وبحسب السكان دائما فإن معظم أحياء البلدية بأمسّ الحاجة للمزيد من المشاريع التي من شأنها تساهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين الذين يطالبون بإنجاز مرفق صحي يتوفر على كافة الوسائل الضرورية لتلبية حاجيات السكان القاطنين بالأحياء التي تقع خارج مدينة واد العلايق كما يناشد السكان باحتواء ازمة قلة المرافق الرياضية التي أضحت بمثابة مطلب شريحة الشباب وبالأخص الذين يعانون من هاجس البطالة يأتي ذلك في الوقت الذي يرى مسؤولو البلدية بأن الإشكال يكمن في انعدام العقار بالمنطقة حال دون انجاز المزيد من الهياكل الشبانية والمشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية واد العلايق في شتى القطاعات التي لها صلة مباشرة بالتنمية الحضرية. هذا وتتميز بلدية وادي العلايق الواقعة وسط سهل متيجة يخصوبة أراضيها كما تتوفر بوفرة المياه السطحية والجوفية جعلها منطقة تفرض نفسخها في طليعة المناطق المعروفة بإنتاج الحوامض والخضر. دورة تكوينية لفائدة أصحاب المؤسسات الإنتاجية سيكون أصحاب المؤسسات الإنتاجية والخدماتية الناشطة على مستوى إقليم ولاية البليدة يوم السبت المقبل على موعد مع دورة تكوينية حول أبجديات التقنيات وطرق تصدير المنتوجات والخدمات وفق المعايير المعمول بها دوليا وهي الدورة الأولى من نوعها على مستوى الولاية سيشرف عليها أستاذ خبير من المدرسة العليا للتجارة للقليعة في إطار مسايرة مجهودات الدولة الرامية إلى تشجيع المؤسسات على التصدير خارج المحروقات سيما وأن الولاية تتوفر على نسيج صناعي واقتصادي هام ومتنوع قادر على كسب هذا التحدي إلى أبعد حد. ولطالما رفعت هذه المؤسسات الإنتاجية هذا الانشغال في العديد من التظاهرات والمعارض المنظمة محليا حيث تشكو تكدس المنتوج في ظل جهلها لهذه التقنيات الناجحة التي ستساعدها لا محالة على تصدير فائض المنتوج سيما ما تعلق بالحمضيات وغيرها من المواد المحلية كما ستمكن هذه الدورة أرباب المؤسسات من التعرف على سبل تجاوز الصعوبات التي تعيق عملية تصدير منتجاتهم بسبب تشعب الإجراءات الإدارية كما سيعكف القائمون عليها على إطلاعهم كيفية الاستجابة لمتطلبات السوق الخارجية وطرق الولوج إليها إضافة إلى ما تفرضه من مقاييس في جودة المنتوج التي لا يمكن التنازل عنها لدى المستهلكين.