تزامنا مع مسيرة الكرامة المقررة اليوم ** من المنتظر أن يدخل عمال شركة سونلغاز في إضراب لمدة 3 أيام بداية من اليوم يتزامن مع مسيرة حاشدة تحتضنها ولاية تيزي وزو تحت شعار(مسيرة الكرامة) للتنديد بالضغط الممارس على النقابيين من طرف الإدارة على شكل الإحالات على المجالس التأديبية بسبب انتمائهم النقابي والمساءلات حول انتماءاتهم النقابية الفكرية إلى جانب غلق الوصاية باب الحوار أمام مطالب الشريك الاجتماعي. وكشفت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الوطنية العامة المستقلة للعمال في الجزائر أن العمال سيُباشرون إضراب وطني لمدة ثلاث أيام في كل من 21 22 و 23 مارس الجاري مع مسيرة في ولاية تيزي وزو في اليوم الأول من الإضراب تحت شعار (مسيرة الكرامة) ومسيرة في اليوم الثاني في ولاية بجاية ووقفة احتجاجية في اليوم الثالث في العاصمة مشيرا إلى أن هذا الإضراب بمثابة رسالة إلى الوصاية لإعادة النظر في لائحة المطالب المرفوعة على مستواها. ويعد هذا الإضراب بمثابة بداية النضال الميداني لرجال النقابة وعمال مجمع سونلغاز خصوصا الطبقة الكادحة التي أصبحت -حسب ما- نشرته النقابة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي مستعبدة من طرف إطارات لا ترحم والتي آن الأوان لها أن تنفض الغبار وأن تصحّح أوضاعها بأيديها حيث نشرت النقابة وأضافت (يحاولون بكل الطرق تجهيل العمال يحاولون بكل الطرق فرض واقع الذل الذي يعيشه العمال نقابة صفراء عميلة تضرب مكتسبات العمال خطفتها زمرة من العملاء لفرض واقع مر لا تسمعوهم .... تجاهلوهم وافرضوا وجودكم في يوم الكرامة). ودعت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الشركة الوطنية للكهرباء والغاز - سونلغاز- عمال المجمع من جميع ولايات الوطن إلى التعبئة والتحلي باليقظة لمواجهة كل المخطّطات الرامية إلى ضرب حقوقهم والنيل من مكتسباتهم وإلى الخروج في عطلات مرضية والنزوح نحو ولاية تيزي وزو للمطالبة بحقوقهم المشروعة وللتحضير للوقفة الوطنية بالعاصمة والمطالبة برفع الأجور بنسبة 50 في المائة وتحديد مهام كل العمال وفقا لمحاضر التنصيب ورفع تصنيف العمال التنفيذيين من الصنف 6 إلى الصنف 8 بالنسبة لأعوان الأمن وإلى 10 بالنسبة إلى للعمال التنفيذيين مع رفع المنح للعمال على اختلاف مناصبهم بهذه المؤسسة العمومية. ومن جملة المطالب المهنية التي تتمسك بها النقابة إلغاء كل القرارات والمتابعات التأديبية المتخذة ضد النشطاء النقابيين وإنهاء كل الممارسات التعسفية ومضايقات العمل النقابي في جميع فروع وشركات المجمع وعلى جميع المستويات فضلا عن إعادة إدماج جميع المفصولين التابعين لشركة الأمن والوقاية بعد أن تم تسريحهم بطريقة تعسفية وجددت دعوتها إلى فتح باب الحوار الذي من شأنه أن يفضى إلى تعاقدات ملزمة لجميع الأطراف وأشارت إلى أنها لطالما حاولت نقل انشغالات العمال للإدارة بغية النظر فيها وإيجاد الحلول إلا أنها في كل مرة كانت تقمع نشاطاتهم النقابية وتضيق عليهم.