دعا المكتب الوطني لنقابة عمال الكهرباء والغاز، جميع عمال سونلغاز غير القادرين على الدخول في إضراب بسبب تسخيرات الإدارة وحملات الترويع التي تقوم بها نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين الخروج في عطلات مرضية لمدة 3 أيام ابتداء من تاريخ 21 مارس الجاري، والنزوح نحو ولاية تيزي وزو للمشاركة في الإضراب المقرر شنه أيام 21 و22 و23 من الشهر الجاري. وأوضحت النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز، أن العطلة المرضية هي طريق قانوني آمن لتفادي التسخيرة التي ستستعملها إدارة مجمع سونلغاز لجبر العمال على الرجوع لمناصب العمل وستكون بمثابة الصفعة القوية لكل من يحاول محاربة الحق في الإضراب المكرس بدستور الدولة، مضيفة أن الخروج في عطلة مرضية لمدة ثلاثة أيام خلال فترة الإضراب سيفتح المجال أمام العمال للحضور والمشاركة في مسيرة الكرامة التي سيشنها العمال في ولاية تيزي وزو وكذلك المساهمة في شل المجمع من أجل إجبار المستخدم على الرضوخ للمطالب الشرعية. وأضافت النقابة في بيان، أن القيادات النقابية قررت الدخول في هذه الحركة الاحتجاجية المقرر ة بداية من 21 و22 و23 مارس الجاري لإجبار مجمع سونلغاز على احترام الحقوق العمالية التي تهاوت ولفرض الاحترام من المسؤولين، مؤكدة أن هذا الاحتجاج هو بمثابة الفرصة التاريخية للعمال لأجل رفع الظلم الذي تعشش داخل المجمع. وأكد ذات المصدر، أن زيادة الأجور وإعادة النظر في المنح الشهرية وكذا نظام الترقية المبني على البيروقراطية والمحسوبية من أهم مطالب عمال الكهرباء والغاز والتي آن الأوان لها أن تتحقق، لتحسين الأوضاع الاجتماعية المتدهورة للعمال رغم أنهم عمال في ثاني أكبر شركة جزائرية، خاصة أصبح سلم أجورهم من أدنى الأجور بعدما أن كان من أفضل الأجور وطنيا. وأشارت النقابة، إلى أن مسيرة الكرامة بولاية تيزي وزو التي سيشنها عمال المجمع بكل شركاته هي بمثابة تنوير الرأي العام الوطني وكذلك الدولي وهي السبيل الوحيد لمحاربة المعاناة التي يعيشها العمال.