أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية فرض حظر على حمل أجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى الولاياتالمتحدة من ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك ردا معلومات استخباراتية بشأن تهديدات لم تسمها. ويشمل هذا الإجراء 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات. ويشمل هذا الإجراء الجديد أجهزة: الكومبيوتر المحمول، والكمبيوتر اللوحي، وآلات التصوير، وأجهزة دي. ڤي. دي، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، إذ سيكون على المسافرين شحنها ضمن أمتعتهم، بدلا عن حملها إلى داخل الطائرة. ولا يشمل الإجراء أي حظر على أجهزة الهواتف الذكية. وقال مسؤولون، إن السلطات الأمريكية أعطت شركات الطيران مهلة لمدة96 ساعة تبدأ الثلاثاء في السابعة بتوقيت غرينيتش لتطبيق الحظر. والمطارات المعنية بالإجراء الجديد هي: مطار الملكة علياء الدولي في عمان بالأردن مطار القاهرة الدولي بمصر، مطار أتاتورك في إسطنبول بتركيا، مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بالسعودية، مطار الملك خالد في الرياض بالسعودية، مطار الكويت الدولي بالكويت، مطار محمد الخامس في الدار البيضاء بالمغرب، مطار حمد الدولي في الدوحة بقطر، دبي الدولي بالإمارات العربية المتحدة، مطار أبو ظبي الدولي بالإمارات العربية المتحدة. وقالت تقارير صحفية أمريكية إن معلومات استخباراتية تتعلق بالأمن القومي، وراء اتخاذ السلطات هذا الإجراء. وذكر جيمس كوك، مراسل بي بي سي لشؤون أمريكا الشمالية، أن جهاز كمبيوتر محمول انفجر داخل طائرة تابعة لشركة (دبي) في فيفري الماضي. وأضاف كوك أن الطائرة أقلعت من مطار العاصمة الصومالية مقديشو، لكن قائد الطائرة نجح في طرده من تلك الرحلة بعد هبوطه بالمطار، بعد الاشتباه في حمله جهاز ا مفخخا، إذ انفجر فيما، بعد ولم يصب إلا صاحب الجهاز نفسه. ويضيف كوك أن اعتقادا يسود بأن هذا الحادث يقف وراء الإجراء الجديد، الذي يحظر حمل هذا النوع من الأجهزة، على متن الطائرات القادمة إلى الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون أمريكيون، إن الحظر غير محدد بمهلة زمنية، بينما نقلت وكالة الأسوشييتد برس ، ان شركات الطيران المعنية، لن يتم إبلاغها بشكل رسمي، إلا بعد الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش من أمس الثلاثاء. وكان وزير الأمن الداخلي جون كيلي دعا المشرعين الأمريكيين إلى مزيد من الشرح والمناقشة بشأن القضايا الأمنية، المتعلقة بالأمن في المطارات، وعلى متن الرحلات الجوية، ذات الصلة بحمل هذا النوع من الأجهزة الإلكترونية.