قبل أيام قليلة من تاريخ بداية العملية زوخ يؤكد استفادة أصحاب الضيق من السكن أكد والي العاصمة عبد القادرزوخ في فوروم الإذاعة أن انطلاق عملية إعادة الإسكان 22 الكبرى بالعاصمة التي ستكون قبل 04 ماي تشمل 4000 عائلة تقسم عبر 03 مراحل المرحلة الأولى قبل الانتخابات التشريعية منها 2000 وحدة بصيغة تساهمي إيجاري و2000 وحدة اجتماعي تساهمي. وعن التاخير في استلام الشقق في مواعيدها أرجع السيد زوخ لتماطل المؤسسات التي منح لها المشروع حيث نقوم بضغوطات كبيرة على المرقين ومطالبتهم بالإسراع في وتيرة الأشغال لتسليم السكنات في مواعيدها مشيرا إلى انه من المفروض عدم منح تلك الشركات المقاولتية في صفة مؤسسة باديجاك المشروع بسبب التماطل وكان على مصالحه تكليف المرقيين بهذا المشروع منوها في السياق ذاته انه يخرج يوميا للميدان من اجل معاينة جميع المشاريع وتوجيه أوامر للمقاولين بالإسراع في وتيرة الأشغال وعن قلق المكتتبين الذين يطالبون بسكناتهم يطلب منهم الصبر وأنه لا يملك خاتم سليمان بل أنه يعمل قصارى مجهوداته لتحقيق مبتغى كل مواطن بحاجة إلى سكن لائق كما أضاف انه لا يستطيع سحب المشروع من تلك المؤسسة بل وضعها في الخانة الحمراء ونقوم بالضغط عليها لإتمام البرامج المكلفة بها في حين قال إنه لا يتعامل معهم مستقبلا أو منحهم أي مشروع بسبب التأخير. كما ركز خلال الندوة على السكن كونه من بين أولوياته وإعادة إسكان قاطني العائلات التي تعيش في أوضاع مزرية -حسب تصريحاته- وأن مصالحه تسعى لإجلاء قاطني المواقع القصديرية الموزعة عبر إقليم العاصمة والقضاء بصفة نهائية على الأقبية والأسطح ليتفرغ بعدها الى إسكان القاطنين بالضيق والذي عبر لهم عن امتنانه لصبرهم على مصالحه وعدم قيامهم بالفوضى أو التشويش. وعن تحديد البلديات التي تمسها عملية الترحيل قال زوخ انه لا يستطيع تحديد أو إعطاء تفاصيل العملية كون اللجان المكلفة تشتغل والقرارات تتخذ بعد عرض اللجان الحصيلة النهائية. مضيفا أن كل من له الحق سيتحصل عليه وعملية الإسكان مستمرة الى غاية القضاء نهائيا على مظاهر البناء الفوضوي والقصديري بعاصمة البلاد كما لا ننسى أصحاب الضيق لهم كوطة للحصول على شقق لائقة أيضا بالإضافة إلى تخصيص كوطة للشباب المقبل على الزواج.