الأسرى الفلسطينيون ينتفضون في سجون الاحتلال ** يستمر إضراب (الحرية والكرامة) الذي يشارك فيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بقيادة القائد مروان البرغوثي رغم كل التهديداات والإجراءات التعسفية التي يقوم بها العدو من اجل إحباط وإفشال هذه الانتفاضة. ق.د/وكالات يطالب الأسرى في إضرابهم باستعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وإنهاء سياسة العزل وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية إضافة إلى مطالب حياتية أخرى. وجاء قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم. واتخذت ما تمسى (إدارة مصلحة سجون الاحتلال) بعض الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى منها: (حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي). مروان البرغوثي: لهذا نضرب على الطعام من جهته قال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إن الإضراب عن الطعام هو الطريقة الوحيدة للمطالبة بحقوق المعتقلين في السجون . وأضاف (البرغوثي) في مقال له نشرته صحيفة _نيويورك تايمز_ الأمريكية إن المعتقلين الفلسطينيين في السجون ضحية للاعتقال التعسفي ولممارسات سيئة. زالبرغوثيس الذي بدأ الاثنين في قيادة نحو ألفي معتقل فلسطيني في إضراب مفتوح عن الطعام بين أن التعذيب اللاإنساني وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم للمعتقلين وحرمانهم من حقوقهم التي كفلها القانون الدولي دفعهم للإضراب. ومضى: ليس أمامنا خيار سوى الدخول في هذه المعركة التي سيثبت فيها المعتقلين قدرتهم على تأمين حقوق الإنسانيةهذه فرصة لإنهاء كل المظاهر السلبية التي عانت منها الحركة الأسيرة خلال السنوات الماضية. وتابع: هذا الاضراب محاولة لإرساء حقبة جديدة من الوحدة والقوة. وقال البرغوثي: الجوع هو الشكل الأكثر سلمية في المقاومة المتاحة للمعتقلين فهو يلحق الألم فقط على أولئك الذين يشاركون وعلى أحبائهم على أمل أن بطونهم الفارغة وتضحياتهم سوف تساعد في ايصال رسالة يكون لها صدى خارج السجون. وأضاف: أثبتت السنوات الطويلة الماضية أن دولة الاحتلال تهدف إلى كسر روح السجناء والأمة التي ينتمون إليها من خلال إلحاق المعاناة بأجسادهم وفصلهم عن أسرهم ومجتمعاتهم. وبدأ الإثنين مئات المعتقلين الفلسطينيين بالسجون إضراباً مفتوحاً عن الطعام مطالبين بتحسين ظروف حياتهم. ويضرب المعتقلون عن تناول جميع أنواع الأطعمة والسوائل باستثناء الماء والملح. وتزامن الإضراب مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من افريل من كل عام. وتعتقل دولة الاحتلال نحو 6.500 فلسطيني بينهم 57 امرأة و300 طفل في 24 سجناً ومركز توقيف وتحقيق حسب إحصائيات فلسطينية رسمية. الأسرى الفلسطينيون.. قتلى مع وقف التنفيذ وقعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في خطأ (مطبعي) بعد أن نشرت صورة للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي وعلقت عليها بأن الأسرى الفلسطينيين هم قتلى وإرهابيون . لكن الوزارة التي كانت تقصد أنهم (قتلة) أي (قاتلون) كتبت أنهم (قتلى) على الصورة التي نشرتها في تويتر في خطأ مطبعي هو في الواقع ليس خطأً على ما يقول الأسرى الذين يفتقرون لأدنى مقومات الحياة في السجون ما دفع حوالي 2000 منهم للبدء في إضراب جماعي عن الطعام الاثنين 17 أفريل الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني. وفي التغريدة تزعم خارجية الاحتلال أن الأسرى ليسوا سجناء سياسيين مدعية أنه تمت محاكمتهم وفق القانون الدولي بينما تحتجزدولة الكيان الصهيوني في سجونها مئات الفلسطينيين تحت الاعتقال الإداري الذي يكون اعتقالاً بدون محاكمة وتحت ملفات سرية تقول دولة الاحتلال إن فيها تهماً يعتبرها الفلسطينيون ملفقة ولو لم تكن كذلك فلماذا لا تكشفها سلطات الاحتلال؟ يذكر أنه بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء فإن 6500 أسير يقبعون في السجون بينهم 57 امرأة و300 طفل. وكانت تلك المؤسسات الثلاث أوضحت في بيان صحافي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن المؤسسات الرسمية والحقوقية سجلت منذ 28 سبتمبر 2000 نحو 100 ألف حالة اعتقال بينها نحو 15 ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاماً و1500 امرأة ونحو 70 نائباً ووزيراً سابقاً. وحسب المؤسسات فقد أصدرت سلطات الاحتلال نحو 27 ألف قرار اعتقال إداري وهو حكم بالسجن لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد بدون تهمة.