رغم استفادتهم من إعانات من طرف الدولة مقصون من السكن في جسر قسنطينة يحتجون بعد إنهاء اللجنة الولائية المكلفة بالرد ودراسة الطعون المودعة من طرف العائلات المقصية من قوائم الإسكان التي مست الحي القصديري قرية الشوك ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة حيث أكدت مصادر مطلعة أنه بعد تحقيقات معمقة كان الرد بالسلب بالنسبة للعديد من الطعون وتم الرد بالإيجاب لعدد قليل جدا حيث سيتم إدراج هذه العائلات في مراحل إعادة الإسكان القادمة بعد أن أثبتت التحقيقات التي قامت بها مصالح ولاية الجزائر منذ ترحيل العائلات بقرية الشوك وبالنسبة للعائلات التي ثبت أنه ليس الحق في الاستفادة من السكن فقد قامت اللجنة بإعلامهم وذكر أسباب الإقصاء التي تتمثل أهمها في كشف البطاقية الوطنية لاستفادتهم فيما سبق من إعانات مالية أو امتيازات منحتها البلدية أو الولاية للعائلة وسبق لوالي العاصمة زوخ أن صرح أن مصالحه لن تقصي أحدا دون وجه حق وأن أغلب المحتجين ليس من حقهم الانتفاض والمطالبة بالسكن في حين سبق لهم الاستفادة من الدولة سواء من عقار أو أي امتياز وهذا من اجل ضمان الشفافية في عملية توزيع السكنات التي وصلت إلى حد الآن إلى أكثر من 42 ألف وحدة سكنية موزعة عبر 21 عملية انطلقت منذ جوان 2014.