أرجات محكمة جنايات الجزائر العاصمة، الثلاثاء،النظر في قضية النائبة السابقة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" "ش. ف" المتابعة بجرم طمس آثار جريمة لعرقلة سير العدالة وعدم التبليغ عن جريمة القتل التي كان طرفيها نجليها حيث اقدم احدهما على قتل شقيقه باستخدام سلاحها، وحاولت تكييفها على انها انتحار، وهذا إلى الدورة الجنائية المقبلة بسبب غيابها عن المحاكمة. ويتابع في الملف نجل البرلمانية السابقة "م.محمد أمين علاء الدين" بجناية قتل العمدي، في حين تمت متابعة زوجته "ح.كاميليا" وزوجة شقيقه الضحية المدعوة"س.صبرينة سامية ايلان" مزدوجة الجنسية "جزائرية المانية" رفقة والدته النائبة بجنح عدم التبليغ وطمس ىثار الجريمة التي تعود وقائعها إلى تاريخ 06 أكتوبر 2013 عندما تلقت مصالح الامن الحضري بسعيد حمدين عن العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 24 سنة يدعي "حسين" نجل ضابط بالشرطة اقدم على الانتحار بمسدس والدته النائبة بالمجلس الشعبي الوطني، من نوع "سيمت ويسون " بعدما صوب طلقة على رأسه، وعليه تنقلت مصالح الامن إلى عين المكان غير ان التحريات الاولية لمصالح الشرطة العلمية رفضت ترجيح فرضية الانتحار خاصة وان الضحية استخدم سلاح والدته، بعد وجود ادلة قاطعة بمسرح الجريمة تثبت أن الشاب قتل ولم ينتحر، وأن الجاني هو شقيقه الذي تمسك ببراءته ونفى كل التهم الموجهة إليه.