بسبب توسع المساحات المتضررة ونقص مياه السقي توقع تراجع إنتاج الطماطم الصناعية بقالمة يتوقع مهنيو شعبة الطماطم الصناعية بولاية قالمة تراجعا كبيرا في الإنتاج خلال الموسم الفلاحي الجاري مرجعين ذلك إلى توسع المساحات المتضررة بنقص مياه السقي وذلك قبل انطلاق عملية جنيها في الأيام المقبلة حسب ما علم من رئيس الجمعية الولائية لمنتجي الطماطم الصناعية رابح بن طبولة الذي اوضح بأن ما يزيد عن 1000 هكتار من المساحات الكلية المغروسة بشتلات الطماطم عبر ولاية قالمة قد تضررت بكل شبه كلي ولن يكون بمقدور أصحابها -كما قال- تحقيق أي إنتاج مبرزا بأن هذه المساحات تم غرسها متأخرة ولم تنل القسط الكافي من المياه التي تسمح لها بإنتاج الثمار. في نفس السياق أضاف المتحدث بأن حوالي 2500 هكتار الأخرى والتي تم إنقاذها من العطش لن يتجاوز معدل مردود الهكتار الواحد منها 300 قنطار مذكرا بأن معدل مردود الولاية في هذه الشعبة كان خلال المواسم الماضية يقارب 600 قنطار في الهكتار مرجعا ذات المصدر سبب انخفاض إنتاج شعبة الطماطم الصناعية خلال الموسم الجاري إلى مشكل واحد ورئيسي وهو نقص كميات مياه السقي الفلاحي التي يعتمد عليها انطلاقا من سد بوهمدان الذي تراجع منسوبه إلى ما دون 15 بالمائة مما أجبر السلطات على وقف عملية ضخ المياه للسقي منذ بداية الموسم الجاري. وتعد ولاية قالمة من الولايات المهمة على الصعيد الوطني في إنتاج الطماطم الصناعية التي خصص لها خلال الموسم الجاري 4 آلاف هكتار فيما تتجه الأهداف المسطرة إلى تحقيق إن تاج بحوالي 3 مليون و217 ألف قنطار من الطماطم سواء الموجهة منها لأسواق الخضر والفواكه أو مصانع التحويل وذلك مقابل2 866 مليون قنطارا كانت مسطرة كهدف للموسم الماضي.