تباهى مسؤول أمن السفارة الصهيونية في عمّان الذي قام بتصفية مواطنيْن أردنيّين بعودته إلى الكيان الصهيوني رغم إعلان الأردن مسبقا عدم السماح له بالعودة وتصميمه على التحقيق معه. وفي مقابلة قصيرة مع صحيفة يديعوت أحرنوت قال مسؤول الأمن الذي عرضت الصحيفة صورة مع إخفاء معالم وجهه وتمت الإشارة إلى الحرف الأول من اسمه (ز): (إنني أشعر بالفخر لقد علمت أن دولة بأكملها تقف خلفي). وتبين أن مسؤول الأمن القاتل يعمل أصلا ضمن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) حيث انضم منذ سنوات إلى وحدة تأمين السفارات في الجهاز وهذا ما يفسر حقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أرسل تحديدا رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان إلى الأردن لتطويق الأزمة. وعرض ديوان نتنياهو مكالمة جرت بينه وبين مسؤول الأمن بعد عودته لإسرائيل حيث ذكره نتنياهو بأنه وفى بوعده له طالبا منه تحقيق موعد للقاء حبيبته بأسرع وقت.