قال عالم أنثروبولوجيا (علم الإنسان) بجامعة اديلايد الأسترالية إن الأستراليين الذين يولدون اليوم لن تكون حياتهم أقل طولا مقارنة بآبائهم كما هو مرجح فحسب، بل إن أطرافهم أيضا ستكون أقل طولا· وقال ماسيج هينبيرغ 'لقد وصلنا إلى نقطة حيث لا يمكننا أن نزداد طولا·· هناك قيود كيميائية حيوية على النمو البشري'· وقد حذرت عدة دراسات سابقة من أن وباء السمنة بين الأطفال سيؤدي إلى انخفاض في متوسط العمر المتوقع وتنبأ هينبيرغ بحدوث انخفاض طفيف في الطول مع ظهور تأثير عوامل أساليب الحياة· وأشار إلى أن 'الأطفال أصبحوا أقل حركة·· إنهم يلعبون أقل ويشاهد التلفزيون بشكل أكبر من الماضي· لا يوجد تحفيز للنظام العضلي العظمي لكي ينمو كما كان يحدث في الأجيال السابقة'· وأشار إلى أن بحثا أجري في مكان آخر كشف عن حدوث هذا الانكماش في الجسم، قائلا إن دراسة نشرت في ألمانيا العام الماضي أظهرت أن الأطفال أصبحوا أقصر قليلا على مدى العقدين الماضيين·