لا تزال المحلات المعروفة بمشروع مائة محل في كل بلدية التي اقرها رئيس الجمهورية، تثير جدلا كبيرا في أوساط شباب بلدية قصر البخاري ذات 72ألف نسمة على 63كلم من المدية ، فقد اكتشف البطالون أن وعود السلطات بفتح هذه المحلات لم يكن سوى مجرد كلام ،في وقت يعاني فيه هؤلاء الشباب البطالة القاتلة . وتبقى المحلات التي منحت لأكثر من 200 شاب بطال لمزاولة نشاطاتهم لجلب قوت أفراد عائلاتهم،موصدة الأبواب وغير مستغلة منذ تاريخ استفادة هؤلاء الشباب من هذه المحلات ذات الطابع الحرفي والتجاري، وذلك لأكثر من سنة ونصف دون أن يمارسوا بها أي نشاط يذكر، و من بين هذه الأسباب التي حالت دون فتح هذه المحلات يقول المستفيدون عدم تهيئتها و إتمام بعض الأشغال الإضافية بها إضافة إلى العراقيل الإدارية، في وقت أضاف هؤلاء الشباب أن عديد المحلات فتحت أبوابها في بباقي بلديات الولاية، حيث تحولت هذه المحلات التي تطلب تجهيزها حصص مالية معتبرة إلى أوكار يجتمع بها الشباب،كما أشار بعض المستفيدين من هذه المحلات ممن سئموا تماطل الإدارة و تهرب المسؤولين من استقبالهم ،أن محلاتهم أصبحت هياكل مهجورة قد تتعرض إلى التخريب أو الاقتحام من طرف بعض الشباب الغرباء عن الحي، مثلما وقع ببعض مناطق من الوطن، وهذا في ظل قرار السلطات العليا للبلاد القاضي بالإسراع بحل جميع المشاكل التي تعيق فتح هذه المحلات، إلا أن مشكلة هؤلاء الشباب ستظل تراوح مكانها إلى حين..؟؟