قنوات الصرف الصحي تغرق الحي في المياه القذرة كارثة بيئية بحي 8 مارس بعنابة كل المنغصات تجمعت لتعكّر صفو حياة القاطنين بحي 160 مسكن بحي 8 مارس الذين يناشدون السلطات المحلية قصد التدخل العاجل لإيجاد حل نهائي للجحيم الذي اضحوا يكابدونه بسبب الكارثة البيئية الناجمة عن انفجار قنوات الصرف الصحي التي اغرقت حيهم في المياه القذرة مشكله بحيرة كبيرة حاصرت المنازل من كل صوب كارثة بيئية بكل المقاييس يعيش في كنفها سكان الحي المذكور الذين صبوا جام غضبهم على مسؤولي البلدية التي لم تتدخل لحد الساعة لإصلاح قنوات الصرف الصحي المهترئة التي لا تزال تتسرب منها المياه القذرة فعلى الرغم من الدعوات المتكررة التي اطلقها السكان إلا ان مسؤولي البلدية لم يأبهوا لمعاناتهم اليومية التي ازدادت تفاقما وباتت تنذر بكارثة بيئية وشيكة مع العلم ان مسلسل هذه المعاناة امتدت فصوله على مدى طول العام فالوافد الى حي 8 مارس يصاب بحالة من الذهول امام مشاهد المياه القذرة والروائح الكريهة والقمامة المتناثرة هنا وهناك والتي رسمت ديكورا قائما على جنبات البنايات وأمام مداخل العمارات فاقل ما يقال عن وضعية قاطني هذا الحي انهم يعيشون في جحيم حقيقي على الأرض ترجمه غياب التهيئة العمرانية كالطرق المعبدة والأرصفة إذ بمجرد سقوط الزخات الأولى من الامطار نجد الحي يسبح في البرك والمستنقعات لكن الطامة الكبرى عندما تختلط السيول الناجمة عن الامطار بمياه الصرف الصحي الراكدة في البحيرة هنا يصبح الولوج الى المنازل من المستحيلات السبع خاصة وانه لم تعد تفصلنا سوى ايام قليلة عن عيد الأضحى المبارك وما حز في نفس أحد ممثلي الحي هي المخاطر الصحية التي اضحت تتربص بهم جراء الروائح الكريهة المنبعثة من بحيرة المياه القذرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة إذ اصيب الكثير من الأطفال بأمراض مستعصية كالحساسية وضيق التنفس وعلى هذا الأساس طالب سكان حي 160 مسكن بحي 8 مارس مسؤولي بلدية عنابة بالتدخل من اجل إصلاح قنوات الصرف الصحي وردم بحيرة المياه القذرة التي نغصت حياتهم.