بسبب اللجنة المركزية للتحكيم ** يبدو أن مسلسل الصراع بين الرابطة الوطنية برئاسة محفوظ قرباح وبين رئيس (الفاف) خير الدين زطشي ستتواصل وبشكل مرير حيث أكدت مصادر مطلعة إلى أن الرابطة الوطنية لكرة القدم تسعى لإستعادة التسيير الخاص باللجنة المركزية للتحكيم على إعتبار أن الرابطة هي من تتكفل بمصاريفها وتعتبر اللجنة المركزية للتحكيم المسؤول الأساسي عن تعيين الحكام لمقابلات مختلف الرابطات من القسم المحترف إلى قسم مابين الرابطات فيما تبقى الرابطة الوطنية هي المسؤول المباشر عن تسديد مختلف مستحقات الحكام سواء من ناحية الأجور الشهرية مصاريف المهمة المتمثلة في الإقامة والإطعام ناهيك عن التنقلات التربصات والعتاد المستعمل . وقياسا على أن الرابطة الوطنية هي من تتحمل مسؤولية التكاليف العالقة على عاتقها فيما يخص سلك التحكيم فإن قرباج يكون قد بعث رسالة مشفرة للفاف بأنه يرغب في إستعادة زمام مسؤولية اللجنة المركزية للتحكيم خصوصا وأن زطشي أو نائبيه حداد وولد زميرلي يسيرون أو محسوبون على نوادي عاصمية وهو مايزيد من حدة توتر رؤساء بعض النوادي ممن يحملون الحكام مسؤولية الإنحياز لفرق الوسط وهو ماجعل قرباج في أكثر من مرة ضحية لإتهامات رؤساء النوادي وعلى هذا الأساس فإن قرباج يفكر مليا في المقترح سالف الذكر وكان روراوة هو أول من أوكل مهمة تسيير اللجنة المركزية للتحكيم إلى الفاف رغم أنه لم يكن في خلاف البتة مع قرباج.