أمالو يتكفل بمهمة استدعاء الحكام الفيدراليين تحسبا للموسم الجديد وجهت اللجنة الفيدرالية للتحكيم نهاية الأسبوع الأخير، استدعاء رسميا لحكام النخبة من أجل الخضوع للمراقبة الطبية على مستوى المركز الوطني للطب الرياضي بزرالدة، تحسبا للموسم الكروي الجديد، و هي العملية التي ستنطلق يوم الثلاثاء القادم، و تستمر إلى غاية 3 أوت المقبل، و تخص 156 حكما، من حاملي الشارة الفيدرالية، من بينهم الحكام الشبان الذين تمت ترقيتهم منتصف الموسم المنصرم، إضافة إلى 54 حكما، ممن كانوا مصنفين في خانة "النخبة"، و التي كانت تسند لهم مهمة إدارة مباريات الرابطة المحترفة بقسميها الأول و الثاني. استدعاء الحكام كان عبر البريد الإلكتروني من طرف مختار أمالو، بصفته المسؤول الأول على التعيينات، و الذي يكون بهذا الإجراء قد حظي بتزكية رئيس الفاف خير الدين زطشي لمواصلة مهامه، رغم الزوبعة الكبيرة التي أثيرت بخصوصه، و التي كانت من مخلفاتها تجريد مسعود كوسة من رئاسة اللجنة الفيدرالية بسبب تصريحاته الإعلامية. و في سياق ذي صلة فإن المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصدر جد موثوق، تفيد بأن تركيبة اللجنة الفيدرالية لن يطرأ عليها تغيير كبير، بالمقارنة مع اللجنة التي تكفلت بتسيير سلك التحكيم في نهاية الموسم الفارط، بدليل أن المحضر البدني نصر الدين شريفي بادر في نهاية الأسبوع إلى إرسال برنامج التحضير البدني إلى جميع الحكام، ما يعني احتفاظه بالمنصب الذي كان يشغله، و كذلك الحال بالنسبة للمحضر سمير موساوي، بينما مازال الطاقم الإداري للجنة التحكيم يزاول مهامه بصورة عادية، تحت إشراف مؤقت من أمالو، بالتنسيق مع الأمين العام للفاف محمد ساعد.و بخصوص رئاسة اللجنة، أكد مصدر النصر بأن زطشي تباحث هذا الأمر مع بعض أعضاء مكتبه يوم الأربعاء الماضي، و هناك اقتراحين لحل هذه الإشكالية، الأول يقضي بتعيين بشير ولد زميرلي على رأس لجنة التحكيم، على اعتبار أنه كان قد شارك مع كوسة في وضع الخطوط العريضة لبرنامج العمل المسطر، و المقترح الثاني يبقى تكليف عمار بهلول برئاسة اللجنة، مع اعفائه من مهمة التنسيق مع الرابطات، في وجود محمد غوتي كمسؤول على هذه العملية، و لو أن زطشي أضاف مصدرنا، من الممكن جدا أن يكشف عن هوية خليفة مسعود كوسة على رأس اللجنة الفيدرالية للتحكيم، على هامش اجتماع اليوم.