خلال تصريحات صحفية، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، أن الإعلان عن اسم الناخب الوطني الجديد الذي سيخلف البلجيكي جورج ليكنس، سيكون بعد حوالي 10 إلى 15 يوما على أقصى تقدير، حيث يتفاوض رئيس ”الفاف” مع أسماء لتعيين أحدها، قبل قص رفقاء ياسين براهيمي شريط مبارياتهم في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، شهر جوان المقبل باستضافة منتخب الطوغو الذي سيكون أول اختبار رسمي لتشكيلة المحاربين بعد نكسة كأس إفريقيا 2017 بالغابون والخروج المخزي من الدور الأول. اكتفى بتوزيع المهام على أعضاء مكتبه وتجنب الحديث عن قضية المدرب كما عرف اجتماع المكتب الفيدرالي الذي انعقد أول أمس توزيع المهام على أعضاء المكتب الفيدرالي، بتعيين كل من ربوح حداد وبشير ولد زميرلي كنائبي رئيس أول وثاني على التوالي لخير الدين زطشي، وجهيد زفزاف مسؤولا للمالية في الفاف وحكيم مدان مكلفا بشؤون المنتخب الوطني ومسعود كوسة رئيسا مؤقتا على اللجنة المركزية للتحكيم ومختار أمالو الحكم الدولي السابق كمسؤول على تعيين الحكام في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، فضلا عن تعيين راضية فرتول كمسؤولة على كرة القدم النسوية. زطشي اصطدم بالأمر الواقع وأدرك صعوبة تعيين مدرب عالمي على رأس المنتخب وكان الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، قد وعد مباشرة بعد انتخابه على رأس الهيئة المسيرة لكرة القدم الجزائرية بأن اسم المدرب الجديد للخضر سيعرف مباشرة بعد انعقاد أشغال المكتب الفيدرالي الأول من نوعه بالنسبة للمكتب الجديد، لكن يبدو أن الرئيس السابق لنادي بارادو اصطدم بالأمر الواقع وأدرك صعوبة المهمة التي تنتظره للوفاء بوعده وتعيين مدرب كبير على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول، الذي يعيش فترة فراغ رهيبة لم يسبق له أن عاشها منذ سنوات. سعدان يقترب من تولي المديرية الفنية الوطنية كما تحدث زطشي عن مستقبل المديرية الفنية، حيث أكد أن عملية تعيين اللجنة الخاصة بها وكذلك المسؤول علنا سيتم قريبا، حيث يتم تداول عدة أسماء على غرار رابح سعدان، مع العلم أن توفيق قريشي يقود الهيئة بشكل مؤقت، وهذا منذ عهد الرئيس السابق ”للفاف”، الحاج محمد روراوة.