لاسترجاع جمالية الموانئ والملاجئ عشرات الإعذارات لأصحاب السفن المُهملة بموانئ العاصمة بلغ عدد الاعتذارات الموجهة لأصحاب السفن المهملة بمختلف موانئ الجزائر العاصمة منذ بداية صائفة السنة الجارية 150 إعذار تقضي بالرفع الفوري وتحويل تلك السفن في إطار المخطط الاستعجالي لتهيئة موانئ العاصمة. ي. تيشات كشفت مديرة الصيد البحري لولاية الجزائر العاصمة ربيعة زروقي أنه وبالتنسيق مع مصالح مؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحريي التابعة لمؤسسة ميناء الجزائر تم توجيه 150 إعذار لأصحاب السفن المهملة بمختلف موانئ العاصمة منذ بداية صائفة 2017 مع تأكيد ذات المسؤولة أن العملية ترمي الى تطهير تلك الموانئ والملاجئ حتى تستعيد منظرها الطبيعي من حيث النظافة وحماية البيئة وايضا لتحرير المساحات لبواخر تنشط في الميدان ويتعين على أصحاب السفن القديمة رفع تلك المخلفات وإلا تتخذ في حقهم إجراءات ردعية. ومن غير المعقول أن تبقى سفن قديمة لمدة 20 سنة او اكثر في موقفها في حين لا يجد أصحاب سفن نشطة اماكن للرسو دون الحديث عن تشويه المنظر والمحيط العام بالموانئ بتلك السفن التي تآكلت بفعل الصدأ مشيرة إلى أن أن تخلي الصيادين واصحاب السفن عن محركات وسفن قديمة بتلك الطريقة لم يعد أمرا مسموحا به وهو ما تعمل اللجنة المشتركة التي تضم كلا من مصالح (الولاية مديرية الصيد البحري ومؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري) على تداركه. وتم في إطار هذه الحملة رفع باخرة قديمة من الحجم الكبير كانت ترسو بميناء جميلة كما تم رفع 15 قارب نزهة و4 بواخر صيد في انتظار رفع كل المخلفات التي شوهت موانئ العاصمة هذا وفي إطار البرنامج التنموي 2013 / 2018 الذي سطرته المؤسسة يتعين إعادة تأهيل الموانئ الجوارية كليا على غرار ميناء تمنفوست من حيث إنجاز أرصفة من أجل تنظيم أفضل لفرع الصيد البحري وتنظيم تجارة السمك وتوفير ظروف عمل أحسن بالميناء. وتضمن المخطط تجهيز هذا المرفق البحري و(الذي يمون قسما واسعا من شرق العاصمة ) وتزويده بالكهرباء المتجددة وذلك بوضع 21 عمودا يوكل لمركز تطوير الطاقات المتجددة علما أن الأمر يتعلق بعملية نموذجية بالنسبة لميناء صيد بالجزائر فيما تتواصل في إطار ذات المخطط عمليات التهيئة المقررة بباقي الموانئ ومن بينها ميناء الجميلة الذي يشهد عملية ايصاله بشبكتي الماء والكهرباء متواصلة وينتظر أن تنتهي قريبا ويتم تسليم الأشغال بصفة نهائية. للتذكير فإن مؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحريي التابعة لمؤسسة ميناء الجزائر كانت قد وضعت برنامجا لإعادة تأهيل الموانئ الجوارية بكل من تامنفوست ورايس حميدو والجميلةي بغلاف مالي يقدر بحوالي 793 1 مليار ديناري وهذا من أجل تنظيم تجارة السمك وتوفير ظروف عمل أحسن للباعة والزبائن.