فتح الوزير الأول أحمد أويحيى، النار على الأحزاب التي تشكك في نزاهة الانتخابات البلدية المقررة في 23 نوفمبر المقبل. وقال أويحيى، في برنامج بثه التلفزيون الجزائري ليلة الجمعة، إن "التشكيك المسبق في نزاهة الانتخابات حالة جزائرية بحتة. ففي الجزائر فقط تشكك الأحزاب مسبقا في نتائج الانتخابات حتى قبل تنظيمها". واتهم الوزير الأول من وصفهم ب"ساسة الصالونات" بإطلاق اتهامات وانتقادات غير صحيحة، وأضاف: "يتهمون الإدارة التي تشرف على تنظيم الانتخابات بأنها انحازت إلى حزبي وحزب جبهة التحرير الوطني، وهذا غير صحيح. الإدارة أقصت 574 مرشحا من حزبي، وتقدمنا إلى القضاء ولم نستطع إعادة ترشيح سوى 51 منهم فقط".