سيتم بولاية مستغانم الانتهاء من غلق 15 مفرغة عشوائية للنفايات المنزلية قبل نهاية السنة الجارية، حسبما أفادت به المديرة الولائية للبيئة. وأوضحت بن سولة مريم أن دخول أربعة مراكز جديدة للردم التقني للنفايات حيز الخدمة بالطواهرية والصور وعين سيدي شريف سمح بغلق 9 مفرغات عشوائية حتى الآن، لافتة الى أن استلام مركز الردم التقني للنفايات ببلدية سيدي علي قبل نهاية السنة سيساعد على غلق 6 مفرغات عشوائية أخرى بمنطقة الظهرة شرق ولاية مستغانم. وأبرزت المتحدثة بأن غلق مفرغات مستغانم وخير الدين وعين تادلس وبوقيرات وماسرة وعين سيدي شريف والطواهرية وفرناكة وحاسي مماش تم بقرارات ولائية تتضمن إجراءات إدارية لمنع إعادة استعمال هذه المفرغات العمومية والمتابعات القانونية والقضائية في حالة الرمي العشوائي للنفايات سواء كانت منزلية أو هامدة. وأكدت بن سولة أن غلق المفرغات العشوائية وفتح مراكز الردم التقني ليس الحل الجذري، مبرزة أن الهدف الإستراتيجي هو استرجاع كل النفايات المنزلية عن طريق الاستثمار في الاقتصاد الأخضر وخصوصا في مجال تحويل المواد العضوية إلى سماد طبيعي يمكن استعماله في المجال الزراعي. ويتم حاليا بمستغانم إنجاز مركز جديد للردم التقني للنفايات بمنطقة الحشم ببلدية صيادة هو الأكبر على مستوى الولاية بغلاف مالي يقارب ال450 مليون دينار جزائري على أن يتم استلامه خلال شهر فيفري العام المقبل. للتذكير، يبلغ حجم النفايات المنزلية التي يتم رفعها يوميا بولاية مستغانم 600 طن أكثر من 50 في المائة منها خاصة ببلدية مستغانم ذات الكثافة السكانية والتجارية الكبيرة (350 طن يوميا) مع ارتفاع هذا المعدل خلال فصل الصيف وشهر رمضان.