محرز وماندي وقديورة يتفاعلون مع فيغولي نجوم الخضر يتضامنون مع مسلمي الروهينغا عبّر عدد من نجوم المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم عن تضامنهم المطلق مع مسلمي (الروهينغا) الذين يعانون ويلات الاضطهاد في بورما ما تسبب في مقتل وتشريد الآلاف منهم على يد المتشددين البوذيين حيث لجأ الناجون إلى دول مجاورة مثل بنغلاديش ويعيشون في ظروف صعبة للغاية بسبب افتقادهم أبسط وسائل الحياة من مياه وأغذية وعناية صحية. وقاد لاعب غلطة سراي التركي سفيان فيغولي مبادرة إنسانية لدعم مسلمي الروهينغا عبر تنظيم دورة في كرة القدم بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 26 نوفمبر الماضي عادت مداخيلها لمسلمي بورما. ونشر فيغولي عبر حساباته الشخصية على وسائط التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وإنستغرام هاشتاغ يحمل اسم (جيش الحب لأجل الروهينغا) وآخر يحمل اسم (أردوغان أنقذ الروهينغا) في رسالة مباشرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتقديم مزيد من العون للمسلمين المضطهدين. وتفاعل معهما عدد من زملائه بالمنتخب الجزائري على غرار رياض محرز نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي وعيسى ماندي نجم نادي ريال بيتيس الإسباني وعدلان قديورة لاعب نادي ميدلسبرة الإنجليزي حيث عبر الجميع عن تضامنهم المطلق مع مسلمي الروهينغا كما جذب الهاشتاغ المنشور على الحسابات الشخصية للاعبين الجزائريين اهتمام متابعيهم الذين تفاعلوا مع هذه المبادرة الإنسانية. وأظهرت فيديوهات وصور على الحساب الرسمي للاعب غلطة سراي التركي سفيان فيغولي عددا من المتطوعين الذين تحملوا مشقة السفر إلى بنغلاديش على الحدود مع بورما لأجل تقديم المساعدات لمسلمي الروهينغا ونقل معاناتهم إلى العالم ونشر فيغولي تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر قال فيها: (مبادرة رائعة تذكّر الجميع بأن الروهينغا بحاجة إلينا) مضيفا: (المساعدات المتوفرة بعين المكان ضخمة جدا وسنواصل التحرك..معا كل شيء ممكن). ويرعى فيغولي مبادرة دعم الروهينغا عبر مؤسسة (الإنقاذ الإسلامي بفرنسا) التي تعنى بالنشاطات ذات الطابع الخيري والإنساني كما ساهم في تنظيم دورة في كرة القدم داخل الصالات يوم 26 نوفمبر الماضي حملت شعار (هدف واحد...دعم مسلمي الروهينغا) وشارك في الدورة 16 فريقا بواقع 7 لاعبين في كل فريق ودفع كل لاعب مبلغا رمزيا يقدر ب35 يورو بينما عادت إيرادات المباريات كلها لصالح مسلمي الروهينغا. وقال نجم نادي غلطة سراي التركي: (أنا فخور بمساندة هذه الدورة الكروية لفائدة مسلمي الروهينغا) وأضاف مخاطبا متابعيه ومحبيه (أعتمد على دعمكم) مطالبا إياهم بالانخراط بقوة لإنجاح هذه اللفتة الإنسانية وهو ما تجسد بالفعل حيث شهد نداء فيغولي تفاعلا قويا خاصة من جانب الجاليات العربية والمسلمة في العاصمة الفرنسية لكن اللاعب الجزائري لم يسعفه الحظ لحضور الدورة الكروية ووجّه بالمقابل رسالة عبر الفيديو لكل من شارك في الدورة معبرا عن امتنانه وشكره لهم.