قال أنهم يحتاجون إلى مساعدة عاجلة فيغولي يرعى دورة رياضية تضامنا مع الروهينغا قرر لاعب كرة القدم الجزائري سفيان فيغولي أن ينضم إلى منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا التي ستنظم يوم الأحد المقبل بباريس كأس الإنقاذ الإسلامي للتضامن مع الروهينغا (مسلمي بورما) اللاجئين في بنغلاديش حسب ما علم من المنظمة غير الحكومية. واضطر حوالي 900.000 شخص من الروهينغا إلى مغادرة بلدهم فرارا من أعمال الاضطهاد الجماعي التي يسلطها عليهم الجيش للعيش في ظروف مزرية داخل مخيمات بجنوب البنغلاديش التي سبق وان استقبلت اكثر من 600.000 لاجئ منذ نهاية أوت. وحسب ذات البيان فإن لاعب المنتخب الوطني ومهاجم نادي غلطة سراي التركي سيرعى أول دورة رياضية تحل اسم كأس الإنقاذ الإسلامي للتضامن والمرتقبة بعد ظهر يوم الأحد القادم بمركز للرياضة داخل القاعات بباريس. وتهدف هذه الدورة إلى تمويل نشاطات منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا لصالح الروهينغا منها توزيع طرود للإعانات الغذائية والمستلزمات النظافة وكذا حفر آبار وبناء دور مياه في مخيمات اللاجئين بالبنغلاديش. وأوضح سفيان فيغولي في تصريح نقلته منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا قائلا قررت أن أرعى هذه المبادرة لصالح الروهينغا لأنهم يعيشون وضعا إنسانيا كارثيا فهم فروا إلى البنغلاديش ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة . وأوضح المنظمون أن الدورة ستشهد مباريات بين 20 فريقا وسيتخللها عروضا كروية يقدمها الجزائري وسيم بن سليمان إضافة إلى شهادات لطارق العنقري وهو فرنسي مسلم وعضو سابق في منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا العائد من مهمة في البنغلاديش. وتعكف المنظمة غير الحكومية على التعبئة من أجل مساعدة الأقلية المسلمة في بورما والمنحدرة من مقاطعة أراكان شرق البلاد والتي هي ضحية للتمييز العنصري. ولا يملك الروهينغا أي وثائق إثبات هوية ولا يمكنهم السفر أو الزواج دون تصريح ولا يمكنهم الحصول على عمل او الاستفادة من الخدمات العمومية مثل التعليم والعلاج.