قرر لاعب كرة القدم سفيان فيغولي أن ينضم لمنظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا، التي ستنظم يوم الأحد المقبل بباريس «كأس الإنقاذ الإسلامي»، للتضامن مع الروهينغا (مسلمي بورما) اللاجئين في بنغلاديش، حسب المنظمة غير الحكومية. وحسب بيان المنظمة فإن لاعب المنتخب الوطني ومهاجم نادي غلطة سراي التركي، سيرعى أول دورة رياضية تحمل اسم كأس الإنقاذ الإسلامي للتضامن، والمرتقبة بعد ظهر يوم الأحد القادم بمركز الرياضة داخل القاعات بباريس. وتهدف هذه الدورة إلى تمويل نشاطات منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا لصالح الروهينغا، منها توزيع طرود للإعانات الغذائية ومستلزمات النظافة وحفر آبار وإنشاء دور مياه في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش. وأوضح سفيان فيغولي في تصريح نقلته منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا قائلا: «قرّرت أن أرعى هذه المبادرة لصالح الروهينغا؛ لأنهم يعيشون وضعا إنسانيا كارثيا؛ فهم فروا إلى بنغلاديش ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة». وأوضح المنظمون أن الدورة ستشهد مباريات بين 20 فريقا، سيتخللها عروض كروية يقدمها الجزائري وسيم بن سليمان إضافة إلى شهادات لطارق العنقري، وهو فرنسي مسلم وعضو سابق في منظمة الإنقاذ الإسلامي بفرنسا العائد من مهمة في بنغلاديش. وتعكف المنظمة غير الحكومية على التعبئة من أجل مساعدة الأقلية المسلمة في بورما والمنحدرة من مقاطعة أراكان شرق البلاد، والتي هي ضحية التمييز العنصري.. ولا يملك الروهينغا أي وثائق إثبات هوية، ولا يمكنهم السفر أو الزواج بدون تصريح. كما لا يمكنهم الحصول على عمل أو الاستفادة من الخدمات العمومية مثل التعليم والعلاج. ❊ ق. ر