خلال انطلاق الصالون الدولي للتمور ببسكرة دعوة إلى إزالة العوائق لترقية تصدير التمور
إعتبر رئيس جمعية موظّبي ومصدّري التمور ببسكرة يوسف غمري اول امس عشية انطلاق الصالون الدولي للتمور أن ترقية صادرات هذه الشعبة يبقى مرهونا بإزالة العوائق المطروحة في الميدان . وأوضح ذات المهني في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية حول واقع وآفاق تصدير التمور أن الإشكالات القائمة التي تعترض عملية التصدير تتمثل بالأساس في حالة عدم التنظيم السائدة على مستوى هذه الشعبة خاصة منها وجود عدد كبير من الطفيليين الذين يتسببون -حسبه- في عدم استقرار الأسعار. وفي هذا الشأن أوضح أن هؤلاء المضاربين يفرضون أسعارا مرتفعة على المنتوج تجعل المصدرين غير قادرين على اقتناء هذه المادة وبالتالي إضعاف القدرة التنافسية للمنتوج في السوق الدولية . كما اعتبر السيد غمري مسألة تحويل المنتجات نحو الخارج أحد الهواجس الحقيقية للناشطين في المجال لافتا الى أن المصدر تواجهه في بعض الأحيان صعوبات في العثور على وسيلة النقل لتصدير السلع في الوقت المناسب الأمر الذي يترتب عنه تذبذب الثقة من طرف الزبون الأجنبي وفي مقابل ذلك استيلاء المنافسين الأجانب حصة المتعامل المحلي. ويرى السيد غمري فيما يتعلق بالحلول المفترضة للعوائق التي تقف حجر عثرة أمام التموقع في السوق الدولية أن الأمر يتعلق بالأساس في تنظيم الشعبة في حد ذاتها انطلاقا من تطهيرها من الطفيليين والعمل على تنظيم الأسواق المحلية وتحديد المتدخلين في مختلف مراحل العملية. وبالإضافة إلى ذلك فإن الأمر يتطلب كذلك وضع في متناول المصدرين وسائل الشحن لاسيما منها البحرية بصورة دائمة بحيث تجعل إمكانية نقل المواد الموجهة للتصدير نحو الخارج متاحة في كل وقت يضيف نفس المصدر.