للمطالبة بفتح مسابقات توظيف طلبة التربية البدنية في إضراب وطني دخل عدد من طلبة التربية البدنية والرياضية في إضراب وطني مفتوح وذلك منذ 28 نوفمبر الماضي للمطالبة بفتح مسابقات توظيف في هذا التخصص على مستوى المدارس الابتدائية الوطنية والتي حسبما يؤكد هؤلاء فإن هناك الكثير منها تعاني نقصاً حاداً في أساتذة التربية البدنية والرياضية مما يحرم التلاميذ من ممارستهم حقهم الأسبوعي المجدول في رزنا مات الدروس السنوية في الاستفادة من حصص التربية الوطنية والبدنية المفيدة لهم من الناحيتين النفسية والبدنية فأساتذة وطلبة المعاهد البدنية والرياضية المنتشرة عبر مختلف جامعات الوطن يهددون بالتصعيد وتنظيم مسيرات خارج الحرم الجامعي لإسماع أصواتهم إلى الجهات الوصية والتي من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة التربية الوطنية والتي يرون بأنها لا تأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وتعمل على إقصائهم من مسابقات التوظيف التي يتم إجراؤها كل سنة وذلك لاختيار أساتذة جدد وفي مختلف التخصصات ولكل الأطوار التعليمية الثلاثة فبالإضافة إلى جملة المشاكل التي يعاني منها طلبة هذا التخصص بالتحديد منها ما يتعلق بالجوانب الإدارية والبيداغوجية وكذا غياب الهياكل الجامعية القاعدية في الكثير من هذه المعاهد والتي تسمح لطالب باستثمار ما تعلمه نظرياً في الجانب التطبيقي وذلك من خلال وجود صالات رياضة وملاعب ومسابح مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل اللازمة لذلك. وبالرغم من أن مطالبهم مشروعة وذلك وفقاً لما صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 15-11-1989 فإنَّ عدد مناصب التوظيف المفتوحة كل سنة لا تناسب عدد خرجي تخصص التربية البدنية والرياضة والذين يقدر عددهم بآلاف سنوياً وبمعدل منصب لكل 100 طالب متخرج مما يجعل من الطلبة الحاملين لشهادة الليسانس في هذا التخصص بالذات يعانون من البطالة ولسنوات طويلة وفي ظل هذه الأوضاع المتأزمة على الجهات الوصية أن تفتح قنوات للحوار من الطلبة والأساتذة المضربين وذلك قبل أن تتفاقم الأوضاع دخل معاهد التربية البدنية والرياضية مما يهدِّد بسنة جامعية بيضاء كما حدث في كثير من الأحيان وهذا ما يفاقم من مشاكل القطاع التربوي والجامعي بالتأكيد.