طالبها باحترام ميثاق وقرارات الأممالمتحدة الرئيس الصحراوي يحذر فرنسا حذر الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي نظيره الفرنسي مانويل ماكرون من أن أي مقاربة أحادية الجانب تقفز على كل الحقائق الخاصة بالنزاع في الصحراء الغربية لن تخدم السلام والتعاون في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط . وفي خطابه خلال افتتاح أشغال المؤتمر التاسع لاتحاد شببية الساقية الحمراء ووادي الذهب يوم الجمعة بمخيم اسرود وجه نداءا إلى فرنسا من اجل احترام ميثاق وقرارات الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي مذكرا بان الأممالمتحدة قد حددت بوضوح سبيل حل النزاع في الصحراء الغربية على أساس احترام مبدأ تقرير المصير وتصفية الاستعمار وان طرفي النزاع هما المملكة المغربية والشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحيد وهو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. وأضاف بأن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تتويجا لتجربة ممتدة عبر عقود لهذه المنظمة الشبانية التي استطاعت من خلالها أن تحقق تقدما ملموسا ومتواصلا في أساليب النضال والبناء في إطار كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو. وأبرز ابراهيم غالي أن الشباب كان حاضرا ولا يزال وبقوة في كل مقاصي هذه الملحمة البطولية مشيرا إلى أنه قاطرة المسيرة الأولى بحضوره الميداني حيث سارع الشباب للالتحاق بجبهات القتال وشكلوا عماد جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقوته الضاربة. كما أشاد بجهود أفراد الجيش الصحراوي في مواجهة التحديات والتطورات الأمنية كالجريمة المنظمة والإرهاب والتي تتغذى بشكل ممنهج من طرف المغرب أكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم. وذكر الرئيس الصحراوي بأن الاتحاد الإفريقي قد حدد موقفه المبدئي من النزاع وهو الذي احتضن الدولة الصحراوية كعضو مؤسس كامل الحقوق في المنظمة القارية مطالبا في ذات السياق الأممالمتحدة بالتحرك العاجل لإطلاق سراح معتقلي اكديم ازيك وجميع المعتقلين ورفع الحصار المفروض على الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.