المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب بالجزائر انطلاق أشغال الاجتماع ال11 لنقاط الارتكاز افتتحت أمس الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماع ال11 لنقاط الإرتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والابحاث حول الإرهاب. وقد جرى افتتاح الاشغال بحضور مدير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب والممثل الخاص للاتحاد الإفريقي للتعاون ضد الإرهاب لاري غبيفلو-لارتي اسك ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي. وسيكون الإجتماع فرصة لتحليل الوضع الحالي لمكافحة ظاهرة الإرهاب في القارة الإفريقية وتحسين التعاون والتنسيق بين الدول في مجال مكافحة الظاهرة مع تحديد سبل وطرق ترقية آليات مكافحة الإرهاب. وكان الإجتماع العاشر للمركز قد نظم في ديسمبر الماضي في الجزائر حيث تم التشديد على ضرورة تنسيق الجهود الإفريقية والدولية لضمان نجاعة أفضل في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي لازالت تشكل تهديدا حقيقيا لدول القارة السمراء. وجاء إنشاء المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب الذي مقره بالجزائر في أكتوبر 2004 بقرار من الاتحاد الإفريقي لتنسيق الجهود الفردية والجماعية ما بين الدول الإفريقية لمواجهة خطر الإرهاب مع الخروج بعد كل لقاء بالعديد من التوصيات الرامية إلى مواجهة أنجع للظاهرة. كما يهدف المركز إلى ضمان إطار تبادل المعلومات حول تحركات الجماعات الإرهابية والمساعدة المتبادلة للدراسات والخبرات في المجال . أما نقاط الارتكاز فقد اختارتها الدول الأعضاء لتكون بمثابة المؤسسة التي تمثلها جهويا أمام المركز كما يمكن تمثيلها من خلال وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية للدول الأعضاء.