عرفت أشغال الجلسة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي أمس الأربعاء بسطيف مناوشات بين أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني ونظرائهم من حزب التجمع الوطني الديمقراطي مما أدى إلى توقف الأشغال. وقال رئيس المجلس الولائي نور الدين حميداش من حزب التجمع الوطني الديمقراطي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه الجلسة الاستثنائية كانت مقررة للمصادقة على النظام الداخلي وتعيين أعضاء الرئيس وتشكيل لجان المجلس حيث تم إرسال الدعوات إلى جميع المنتخبين مضيفا بأنه تم الشروع في الأشغال بصفة عادية قبل أن تقتحم كتلة أعضاء جبهة التحرير الوطني الجلسة واعترضوا مواصلة الأشغال . وقال السيد حميداش أنه في ظل هذه التصرفات اضطررنا إلى توقيف الأشغال بصفة مؤقتة لكنه أصر على استكمال الأشغال أمس. من جهة أخرى طالب أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني الذين أوقفوا الأشغال بتمثيل في هياكل المجلس الولائي حسب عدد المقاعد التي تحصلوا عليها والمتمثلة في 27 من أصل 55 عضوا بالمجلس حسب المعلومات المستقاة بعين المكان.