دعا مشاركون في الملتقى الذي نظم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة حول إشكالية العلاقات بين المغرب العربي وأوروبا إلى الدور الذي ينبغي أن تضطلع به بلدان المغرب العربي في إنشاء "عقد متوسطي جديد"· وأكد السيد ناصر كتاني مؤسس ورئيس قناة "بور أف أم" وكذا مجموعة إذاعات "بور أف أم" على ضرورة "إعادة تحديد إطار جديد للشراكة الأورومتوسطية" وإنشاء "عقد متوسطي يكون الإطار المغاربي لبنته الرئيسية"· ومن أجل ذلك أشار هذا المختص إلى أن "قطيعة مع السلوكات ضروري من أجل مواجهة حقيقية للتحديات الجديدة والرهانات" التي تفرض على الجميع· وينطلق السيد كتاني من واقع أن المنطقة المغاربية والعالم العربي يمران بمرحلة "تحولات ناجمة عن حركات التغيير" منذرة "بتحول جذري للعلاقات التي سادت إلى الآن بين شمال وجنوب المتوسط وبالتالي بين البلدان المعنية في المقام الأول المغرب العربي وبشكل أوسع بلدان حوض المتوسط"·