قرروا تصعيد الاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم ** _ لن نخرج من الجامعة حتى تتحسّن الظروف التشغيلية خارجها قرّر طلبة علم المكتبات بجامعة لونيسي علي بالعفرون البليدة 2 مواصلة وتصعيد الإضراب مع وقفة إحتجاجية بسبب مطالبهم رافعين لافتات تتضمن شعارات جمة عبرت عن حد معاناتهم على غرارها لا للتهميش التخصص . وبهذا الصدد دخل ممثلو طلبة علم المكتبات بجامعة العفرون في إضراب وحركة إحتجاجية التي نظموها أسبوع قبل العطلة حيث قام المضربون بغلق مدخل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على أمل أن تحقق مطالبهم المذكورة إلا أن مجهوداتهم بائت بالفشل إلى وقتنا هذا. وحسب بيان صادر عن ممثلي طلبة علم المكتبات التي تحصلت عليه أخبار اليوم فإن قرار مواصلة الإحتجاج جاء بعد تجاهل وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمطالبهم وتساءل الطلبة عن تصريحات الوزير عقب الندوة الأخيرة مما أثارت استياءهم معتبرين إياها بالظلم والتعسف في حقهم وحسبهم فإن التخصص لا يساوي شيئا في ميزان الوزارة وأن دراستهم لأكثر من 25 سنة راحت هبائاً منثورا. وتأسف المعنيون لحجم المشاكل التي يواجهونها في مستقبلهم العلمي والعملي مطالبين بإستحداث المناصب وكذا تفعيل المكتبات المدرسية في المؤسسات التربوية داعين بإسنادها إلى أهل الإختصاص وأحقيتهم في ممارسة العمل الإداري مؤكدين على أنهم مؤهلين للتعليم على مستوى الابتدائي كما أضاف طلاب علم المكتبات أن تخصصهم من المفروض أن يدرج ضمن المسابقات أسلاك الأمن مثل باقي التخصصات الجامعية. واعتبر طلبة علم المكتبات أن شهادتهم لا مكان لها ضمن الوظيف العمومي ومسابقات الإدارة العمومية الأمر الذي زاد من مخاوفهم في مواجهة البطالة الإجبارية بالنظر أنهم من الطلبة الذين يتلقون تكوين طيلة مسارهم الجامعي (3 سنوات ليسانس 2 سنتين ماستر) ورغم المقاييس المقررة على غرارها تاريخ الجزائر والفلسفة. متسائلين عن عدم فتح أفاق لمشروع الدكتوراه لتكوين الأساتذة ليسمح لهم بزيادة عدد المناصب وسد العجز في نقص الأساتذة. ورغم فتح رئيس جامعة البليدة 2 أحمد شعلال وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جمال معتوق باب الحوار والمناقشة مع الطلبة إلا أن مطالبهم المطروحة والمشروعة لا تزال عالقة إلى حد الآن منددين ومطالبين وزير التعليم العالي الطاهر حجار الالتفاتة إليهم ودراسة مطالبهم بجدية مواصلين الإحتجاج المشروع ومقاطعة الدراسة والإمتحانات إلى غاية تلبية مطالبهم ووضع حد للوضع الكارثي وإيجاد حلول في أقرب الآجال.