بفضل جهود السلطات والمجتمع المدني عرس كبير ونجاح احتفالية يناير ببني عمران نظمت احتفالية رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2968 بشوارع بلدية بني عمران حيث تزينت ساحات وطرقات البلدية بالرقصات والأغاني الأمازيغية التي تتغنى قيمة المورث الأمازيغي ورمزية يناير وزاد من قيمة الاحتفالية العروض التي قام بها الأطفال الذين ارتدوا الزي القبائلي وأدوا الأغنية الأمازيغية بمهارة وإتقان بمشاركة وتنظيم السكان البلدية وبتنسيق مع بلدية بني عمران ودار الشباب ومركز التكوين المهني للبلدية حيث أعطيت إشارة انطلاق الاحتفال من قرب مركز التكوين المهني متوجهة الى الساحة الرئيسية للبلدية أين قدمت عروض فلكلورية وحفل غنائي بهيج الاحتفال حضرته جموع غفيرة من السكان من كل الفئات والأعمار كما شهد حضور من الولايات المجاورة والداخلية البارز في الاحتفال الشعبي هو الهبة الشعبية من طرف السكان في المساهمة لإنجاح التظاهرة بكل ما أتيوا من إمكانيات حيث عمل كل واحد حسب قدرته وطاقته. وأشاد رئيس بلدية بني عمران حسان دلاش بالمناسبة بالجهود التي بذلها ويبذلها المجتمع المدني من أجل إنجاح التظاهرة حيث أعطيت إشارة الانطلاق التحضيرات في 4 ديسمبر الماضي مما صعب الامر عليهم فالوقت لم يكن كافي لكن النتيجة كانت أكبر من المتوقع مؤكدا أن البلدية قدمت كل التسهيلات من اجل إنجاح احتفالية يناير بالبلدية أيث عمران التي تقام للمرة الثانية بالبلدية حيث وافق بتنظيم الاحتفال مباشرة بعد مناقشة برنامج التظاهرة التي قام بإعداده أعضاء المجتمع المدني تحت إشراف رياني رشيد الذي أكد أن العمل كان على قدم وساق للوصول الى النتيجة التي ظهرت به البلدية في الاحتفالات الشعبية وقال أن هناك من الشباب الذي لم ينام ليالي وأضاف عضو المجتمع المدني أنهم تعودوا على تنظيم احتفالية السنة الأمازيغية الجديدة كل سنة حيث يساهم سكان البلدية بالمال واليد العاملة وحتى بالكلمة الطيبة فهم لم يبخلوا بتقديم يد المساعدة وكانوا حاضرين في كل مراحل التحضير. واعتبرت نائبة المجلس الشعبي البلدي الاحتفالات عرس حقيقي شارك فيه كل أفراد العائلة الكبيرة سكان البلدية قائلة: اليوم عرس حقيقي في بني عمران يوم نتقاسم فيه الفرح والسعادة السنة الامازيغية الجديدة التي نرجوا أن تكون سنة تحقق فيها كل الأماني وتصدق فيه المخططات ودعت النائبة المرأة الايث عمرانية الى ضرورة المشاركة في مثل هكذا تظاهرات التي من شأنها ابراز القدرات والامكانيات التي تملكها المرأة من صناعة الفخار والصوف الى الرسم النحت بالإضافة الى الخياطة بمختلف أنواعها.